أفادت تقارير إخبارية، أمس، بأن السلطات التركية أغلقت معبر الحدود التركية السورية لبضع ساعات. وأوضحت قناة «العربية» أن أسباب الإغلاق لم تتضح، إلا أن مصادر أشارت إلى أن الحدود شهدت عبور بعض الرجال المؤيدين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ما أوجب إغلاقه. يأتي هذا فيما تحدث لاجئون سوريون عن محاولة بعض عناصر الأمن التابعة للنظام دخول مخيمات اللاجئين، وتسبب الإغلاق في زحمة سير عند المعبر، حيث اصطفت السيارات والشاحنات لساعات لحين أعيد فتحه. وكانت الحدود السورية التركية شهدت حالة من الهدوء والترقب بعد أسبوع نزح خلاله الآلاف من السوريين. واستقبلت الأراضي التركية نحو 1500 لاجئ خلال اليومين الماضيين، فيما بلغ إجمالي عدد اللاجئين المسجلين في المخيمات نحو 11700 لاجئ. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن السورية قتلت بالرصاص، أمس، خمسة مدنيين خلال جنازات تحولت إلى احتجاجات. وأضافت تلك الجماعة الحقوقية أن آخرين قتلوا خلال مداهمات لمنازل في مناطق الاحتجاج. وقال نشطاء إن قوات الأمن السورية منعت عائلات الأشخاص الذين لقوا حتفهم خلال الاحتجاجات الدائرة من تشييع جنازات أقاربهم في بلدة الكسوة بدمشق، وأجبر المشيعون على دفن الجثامين من دون جنازات. وقتل ما لا يقل عن 16 شخصا، أمس الأول، الجمعة إثر قيام قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.