نفت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عسير علاقتها بهروب وإصابة شاب مقيم بمحافظة أحد رفيدة، مشيرة في بيان على لسان متحدثها الرسمي عوض بن عبدالله الأسمري أن ما نشر عن الحادث يخالف الواقع. وكانت لجنة وجه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بتشكيلها من الإمارة وهيئة التحقيق والادعاء العام والشرطة باشرت مهامها أمس لكشف ملابسات وفاة الشاب «23 عاما» الذي لا يزال في ثلاجة الموتى بمستشفى خميس مشيط بعد أن رفضت أسرته استلامه لحين التحقق من أسباب موته. وقال بيان الهيئة إن أحد كبار السن اشتكى للشرطة من أن شابين كانا يتحرشان بالفتيات أمام مدرستهن وأنهما اعتديا عليه وأسقطاه أرضا وأخذا عصاه عندما حاول منعهما من معاكسة بناته، كما ورد بلاغ للجهات الأمنية من مواطنين بهذا الخصوص، وعندما حضرت فرقة الهيئة والجهة الأمنية المختصة هرب الشابان راجلين، إلا أنه تم ضبط الشاب المذكور قريبا من المكان وتسلمته الجهة الأمنية المشاركة ونسقت «الهيئة» لبعث أوراقه المتعلقة باختصاص «الهيئة». وأضاف البيان أن والدي الشابين طلبا من الهيئة الاكتفاء بمناصحتهما فأشعرت الهيئة الجهة الأمنية بذلك وعند إحضار الشاب الأردني للهيئة كان باديا عليه الإعياء من مرض الربو الذي ذكر أنه يعاني منه فعرض عليه إرساله للمستشفى إلا أنه لم يرغب في ذلك وانصرف بعدها في سيارة ولي أمر رفيقه الآخر، مشيرا إلى أنه لم يتم التعرض للشاب بقص شعره أو خلافه. لافتا إلى أن الجهات المختصة تحقق في الموضوع حاليا .