أوضحت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة عسير في بيان صحافي أمس ملابسات حادثة هروب وإصابة الشاب الأردني حسان نبيل حميد (28) عاما وتعرضه لنزيف في المخ وإصابة في الرأس أمس الأول في محافظة أحد رفيدة، إثر ملاحقة عضو الهيئة ورجل الأمن له والتي على إثرها تم نقله إلى مستشفى خميس مشيط المدني وبقي على حاله حتى توفي متأثرا بإصابته. وفي التفاصيل، بحسب بيان الهيئة على لسان الشيخ عوض بن عبدالله الأسمري، أن شابين اشتكى منهما المواطنون لتحرشهما بالفتيات أمام مدرسة بنات بمحافظة أحد رفيدة وتقدم أحد كبار السن مشتكيا بأنهما حاولا معاكسة بناته واعتديا عليه وأسقطاه أرضا وأخذا عصاه، كما ورد للجهة الأمنية بالمحافظة شكوى من المواطن بهذا الخصوص، مضيفا: «تقدم مواطنون بشكوى خطية ولدى حضور فرقة الهيئة والجهة الأمنية المختصة هرب الشابان راجلين، حيث تم ضبط الشاب المذكور قريبا من المكان واستلمته الجهة الأمنية المشاركة ونسقت الهيئة لبعث أوراقه المتعلقة باختصاص الهيئة». ومضى الأسمري قائلا: «رغب بعض أولياء الهاربين الاكتفاء بمناصحتهما واستصلاحهما فأشعرت الهيئة الجهة الأمنية بذلك، وعند مراجعة الشاب للهيئة ظهر عليه آثار الإعياء من مرض الربو الذي ذكر أنه يعاني منه وعرض عليه ذهابه للمستشفى، إلا أنه لم يرغب بذلك وانصرف برفقة ولي أمر رفيقه الآخر، دون أي إجراء داخل الهيئة ولم يتعرض خلال ذلك لأي أذى أو ملاحقة من قبل الهيئة». مؤكدا أن القضية تخضع حاليا للتحقيق من جهات الاختصاص، لافتا النظر إلى أن الهيئة لم تتخذ إجراءاتها الرسمية حيال طول شعره وأن الهيئة لم تحلق شعره مطلقا.