تنتهي، في الثانية من ظهر اليوم، مرحلة قيد الناخبين أولى مراحل الانتخابات البلدية وسط توافد كثيف من المواطنين على المراكز الانتخابية لقيد أسمائهم في جداول قيد الناخبين. وأظهرت البيانات الأولية الصادرة عن اللجنة العامة للانتخابات البلدية استنفاد عدد كبير من المراكز الانتخابية في مختلف مناطق المملكة لطاقتها الاستيعابية القصوى البالغة ثلاثة آلاف ناخب لكل مركز انتخابي، وافتتاح مراكز أخرى جديدة داخل النطاق المكاني للمراكز المغلقة. وذكر عضو اللجنة العامة أن عدد الناخبين تجاوز مليون و 100 ألف ناخب بنهاية دوام، أمس الأول، ما يعكس وعي المواطنين ورغبتهم في المشاركة الفاعلة بصنع القرار البلدي، مضيفا أن اللجنة العامة ستصدر تفصيلات حول هذه الأعداد بنهاية مرحلة القيد. من جهة أخرى، أوضحت اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية في محافظات الرياض أن تشكيلها جاء بموجب قرار أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بالمنطقة الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف. وبين عضو اللجنة ناصر الداود، أن اللجنة تتكون من رئيس وفريق مساند يضم عشرة موظفين وثلاثة محاور رئيسة بإجمالي 38 موظفا، حيث تم تقسيم محافظات ومراكز الرياض إلى ثلاثة محاور تشتمل على 47 بلدية و 70 مركزا انتخابيا. وأكد أن من مهام اللجنة الإشراف المباشر على المراكز الانتخابية بمنطقة الرياض وتذليل الصعوبات التي تواجههم والإجابة على استفساراتهم، واستقبال التقارير اليومية عند إغلاق المراكز وتدوين أعداد الناخبين في جداول يومية وعمل رسوم بيانية توضح أعداد الناخبين وإرسال التقارير يوميا للجنة المحلية بمنطقة الرياض واللجنة العامة بالوزارة.