تنتهي الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الخميس مرحلة قيد الناخبين أولى مراحل الانتخابات البلدية وسط توافد كثيف من المواطنين على المراكز الانتخابية لقيد أسمائهم في جداول قيد الناخبين ، وأظهرت البيانات الأولية الصادرة عن اللجنة العامة للانتخابات البلدية استنفاذ عدد كبير من المراكز الانتخابية في مختلف مناطق المملكة لطاقتها الاستيعابية القصوى البالغة ( 3000 ناخب لكل مركز انتخابي ) وافتتاح مراكز أخرى جديدة داخل النطاق المكاني للمراكز المغلقة. وعبر عضو اللجنة العامة للانتخابات ورئيس الفريق الإعلامي حمد العمر عن سعادته بتفاعل المواطنين مع الانتخابات البلدية , مبيناً أن عدد الناخبين تجاوز المليون ومائة ألف ناخب بنهاية دوام يوم أمس مما يعكس وعي المواطنين ورغبتهم في المشاركة الفاعلة في صنع القرار البلدي. وأكد أن اللجنة العامة قد استعدت منذ وقت مبكر لاستقبال هذه الأعداد وقامت بفتح مراكز انتخابية جديدة حال وصول أي مركز انتخابي لطاقته الاستيعابية القصوى من الناخبين ، كما أن جميع الإجراءات والتجهيزات قد وضعت لتسهيل مهمة الناخبين الراغبين في تسجيل أسمائهم من حيث الأجهزة أو الموظفين المختصين بعملية التسجيل. وبين العمر أن الانتخابات البلدية شهدت نموا مطردا في أعداد الناخبين خلال الأسابيع الأربعة المقررة لمرحلة القيد فالأسبوع الثالث على سبيل المثال شهد تسجيل أكثر من ضعف العدد الذي تم تسجيله خلال الأسبوعيين الأول والثاني حيث توافد عدد كبير من المواطنين على المراكز الانتخابية لقيد أسمائهم في جداول قيد الناخبين ، في حين يشهد الأسبوع الأخير من هذه المرحلة والذي ينتهي بحلول الساعة الثانية من ظهر اليوم الخميس أعدادا اكبر من الناخبين موضحاً أن اللجنة العامة ستصدر تفصيلات حول هذه الأعداد بنهاية مرحلة القيد. يذكر إن مرحلة قيد الناخبين هي أولى مراحل الانتخابات البلدية ، حيث يتم فيها حصر وتسجيل من تنطبق عليهم شروط الانتخاب في سجلات مخصصة تسمى جداول قيد الناخبين، كما يتم تحديث بيانات الناخبين الذين انتقلوا من دائرة إلى أخرى، وتتم عملية قيد الناخبين خلال المدة المحددة في مراكز الانتخاب التي يتم إنشاؤها في نطاق المجلس البلدي.