* الله يبشرك بالخير أيها الزميل السابق العزيز الدكتور عبدالواحد الحميد نائب وزير العمل الحالي, بشر قبل أيام بإسقاط الملف العلاقي الأخضر واستبداله بالتوظيف الإلكتروني، جاء ذلك نزولا عند رغبة الشباب مؤكدا أن «الشباب يطالبون بإسقاط الملف الأخضر خلال التقدم للوظائف في القطاع الخاص» بمعنى أن الملف السيئ الذكر سيذهب إلى مثواه الأخير.. وتلك أمنية منذ أمد طويل لأنه يمثل «الروتين» بكل المساوئ والسلبيات.. إلخ وهو ما جلب المعاناة والتكدس والضغط والسكر والاكتئاب! هل ينشر الدكتور الحميد الفرح بإنهاء حالة الازدحام داخل مكاتب العمل وعند أسوارها والفناء الداخلي والخارجي بحثا عن عمل أو إنهاء معاملة لا بد من توافر الملف العلاقي الأخضر ولا يعلم حتى هذه اللحظة لماذا الملف أخضر وليس بألوان أخرى؟! لأن الموظف يطلب الأوراق المتعددة صورة من البطاقة مع الأصل وصورة من حسن السيرة والسلوك مع الأصل وصور شمسية 4ْْ×6 أو 5×8 ولا تنس الملف العلاقي الأخضر! هذا بخلاف أن بعض الموظفين غير متوفرين.. ذهبوا للمدرسة الوالدة مريضة الخالة ماتت أكثر من مرة والجدة كذلك, وهو ليس مسؤولية وزارة العمل فقط إنما المسؤولية مشتركة تتمثل في غرس ثقافة العمل بكل المكونات منذ المراحل العمرية الأولى من بيت وتعليم والقدوة في العمل أي ألا يتأخر ويغيب المسؤول ويشدد على التقيد بالمواعيد! على طريقة حاميها حراميها. اللهم حقق رغبة الشباب وهدف وزارة العمل القريب بما قاله الدكتور عبدالواحد الحميد بإسقاط الملف العلاقي الأخضر واستبداله بالتوظيف الإلكتروني, وأن يعلن قريبا جدا وفاة «الروتين» بالضربة القاضية ردعا له وأمثاله ومريديه.. آمين يا رب العالمين في الجمعة المباركة. يجب الاعتراف بأن السعودة فشلت لأن الأطراف الأخرى «القطاع الخاص وغيره» تشارك ضيوف شرف الكتابة تطول عن القضية المتشابكة والملف الأخضر، يبقى المهم والأهم التأثير واتخاذ قرارات فاعلة. يقظة * للأسف.. بعض الشباب لا يعرف كتابة سيرته الذاتية أو تقديم نفسه إلى الوظيفة. * مليونا شخص سجلوا أسماءهم في البرنامج المخصص للراغبين في الحصول على إعانة الباحثين عن عمل. * الرقم تضخم بسبب تكرار تسجيل أسماء مرات عدة، وقيام موظفين في الدولة بتسجيل أسمائهم!