بدت الحركة على جسر الملك فهد أقل من الاعتيادية على الجانب السعودي بعد عودة الحياة إلى طبيعتها في البحرين، إذ تم فتح تسعة مسارات من الجانب السعودي فيما بلغت أعداد السيارات في كل مسار نحو سبع سيارات، ما يشير إلى اختفاء الازدحام المعهود خاصة في أوقات المناسبات كالأعياد حيث يستغرق إنهاء الإجراءات نحو أربع ساعات. أما على الجانب البحريني فقد كان الازدحام أكثر على الرغم من تشغيل عشرة «كاونترات» حيث بلغت أعداد السيارات في كل صف نحو 20 سيارة، فيما تستغرق إجراءات الجوازات 45 دقيقة في المتوسط. من جانبهم أرجع عدد من المسافرين ل«شمس» سبب انخفاض الحركة في الجسر إلى توقف السياحة العائلية نظرا لإحجام البعض عن السفر لحين التأكد من استقرار الأوضاع بشكل تام هناك. وعلى جانب التبادل التجاري قال أصحاب شاحنات إن العمل لم يتوقف إلا أنه شهد تراجعا، مشيرين إلى أن الأمور بدأت تعود إلى طبيعتها. من جانبه أوضح المتحدث الرسمي بجوازات المنطقة الشرقية الرائد عماد أن أعداد المسافرين عبر الجسر الملك انخفضت بمعدل 50-60 % عن معدلاتها السابقة قبل الأزمة، وتوقع أن تعود هذه النسب إلى معدلاتها السابقة في وقت قريب.