أكد رئيس المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بدر العطيشان، أن «أعداد المسافرين خلال الأيام الثلاثة الأولى في عيد الفطر المبارك بلغت نحو 150 ألف مسافر» استفادوا من الخدمات التي يقدمها جسر الملك فهد بالاتجاهين، بمعدل مسافر واحد يعبر الحدود السعودية متجهاً إلى البحرين كل 20 ثانية. وشهد جسر الملك فهد عبور 87059 مسافراً توجهوا إلى البحرين مقابل 63422 مسافراً دخلوا إلى السعودية من خلال الجسر في هذه الفترة، وسجل اليوم الثالث أعلى المعدلات بعد مرور 65944 مسافراً، بمعدل 36917 مسافراً كانوا متجهين إلى البحرين، و29027 قدموا إلى السعودية، في حين شهد يوم العيد دخول 22030 مسافراً إلى البحرين، و13259 مسافراً قدموا إلى السعودية، أما ثاني أيام العيد فشهد عبور 28112 مسافراً كانوا متجهين إلى البحرين مقابل 21136 مسافراً دخلوا إلى السعودية من خلال الجسر. ووصف رئيس المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بدر العطيشان، ل«الحياة» موسم العيد الماضي بأنه «من أنجح المواسم»، بعد أعمال التوسعة التي شهدها الجسر، وتم توظيفها، وتعاون الإدارات المعنية من الجمارك والجوازات في الجانبين السعودي والبحريني، والذي كان له الأثر في استيعاب أعداد المسافرين بمركباتهم وإنهاء إجراءات سفرهم بكل يسر وسهولة. وأشار إلى أن الصورة السلبية التي كانت لدى مستخدمي الجسر نتيجة الزحام والتكدس، التي شهدها الجسر في أوقات ماضية، ازالتها أعمال التوسعة والتطوير التي يشهدها الجسر، وافتتاح المسارات الجديدة التي تمت إضافتها، وتشغيل الكبائن كافة، التي تم استحداثها أخيراً في الجانبين وبلغت 96 مساراً في الاتجاهين، وتضم مسارات الجوازات والجمارك، ونقاط التأمين، وتسليم أوراق العبور، مؤكداً «لن تلغي تلك النتائج الايجابية المضي في إكمال خطة العمل المقررة لتطوير مرافق الجسر، وتشمل الإنارة والمباني الحكومية، ودورات المياه، وعدداً من المرافق العامة، التي لازالت قائمة وتخضع لبرنامج التحديث». وعلمت «الحياة» أن إدارة الجسر تعمدت إنهاء المشروع قبل موسم عيد الفطر، لوضع أعمال التوسعة والمشروع في شكل عام تحت الاختبار الفعلي لقياس مدى نجاحه، بعد افتتاح المسارات والتنسيق مع الجهات المعنية في الجسر لتكثيف أعداد العاملين في كبائن الجمارك والجوازات خصوصاً في إجازة عيد الفطر الماضي، وهو الفرق الذي لمسه المسافرون بالاتجاهين بعد الإفادة من المسارات الإضافية،التي قلصت من أوقات التوقف والانتظار، التي كانت تمتد لساعات قبل أعمال التوسعة. وكانت الإدارة العامة لجسر الملك فهد افتتحت المسارات كافة، أمام المسافرين في الاتجاهين في أواخر شهر رمضان الماضي، بعد قيامها إضافة بإزالة عدد من الكبائن القديمة والإفادة من المساحات في الجسر وزيادة عدد المسارات، وأكدت إدارة الجسر أنهم يسعون من خلال هذه الأعمال إلى إعادة إعداد البنية التحتية لتطوير المرافق، وتهيئة البنية التحتية للقطاعات الحكومية العاملة في الجسر من خلال توافر الإمكانات الحديثة للإدارات كافة، لتتمكن من تقديم خدماتها للمسافرين، إضافة إلى توظيف التقنية خلال الفترة المقبلة لتقديم خدماتها للمستفيدين من خدمات الجسر كافة. وسجل جسر الملك فهد أعلى معدل للحركة في يوم واحد في ثالث أيام عيد الفطر للعام 1428ه، حين عبرته 78.344 مركبة. وسجلت حركة تدفق المركبات من طريق الجسر زيادة تقدر بنحو 205 في المئة، ففي العام 1999، عبرت الجسر 7778 مركبة، مقابل 23.690 مركبة خلال العام الماضي «2008». وأرتفع عدد المسافرين بمعدل 146 في المئة، حين بلغ عدد المسافرين في العام 1999، 19.817 مسافراً، مقارنة ب48.612 مسافراً يومياً. وبلغ عدد الشاحنات، التي استفادت من خدمات الجسر في العام 1999نحو 312 شاحنة، فيما بلغت أعداد الشاحنات، التي عبرت الجسر العام الماضي (2008)، في شكل يومي 1402 شاحنة.