أنهت الجهات المختصة أمس إحداثات قام بها أفراد قبيلتين في موقع مشروع المدينة الصناعية بالطائف، بالقرب من كوبري حضن جنوبا، بعد أن أكد كل طرف ملكيته للأرض، حيث تم إخلاء المخيمات المأهولة التي أقاموها قبل أسبوعين بهدف اعتراض أعمال عمل اللجان الهندسية للبدء في المرحلة الأولى من إنشاء المدينة على مساحة 11 ألف متر مربع. وكانت القبيلة الأولى أعلنت تمسكها بأحقيتها في الموقع وأنشأت مخيما كبيرا لأفرادها ومخيمات صغيرة في الخلف خصصت للاسترخاء والنوم، بينما جلبت المئات من الإبل والأغنام التي وضع لها جناح خاص أطلق عليه «قسم الإعاشة». فيما وضعت القبيلة الثانية، وعلى بعد كيلومتر واحد، مخيما كبيرا وبمواصفات سياحية وخصصت بداخله أجنحة للنوم والاجتماعات المغلقة وأقسام للطبخ وما إلى ذلك. وجاء التحرك بناء على توجيهات بضرورة الإسراع في إخلاء الموقع من المخيمات وتسهيل مهمة اللجان المستلمة للموقع الذي ينتظره سكان الطائف باعتباره سيكون إضافة اقتصادية مهمة للمحافظة. وكانت «شمس» تناولت في عددها «1934 29 إبريل الماضي» اعتراض أفراد القبليتين على استكمال المشروع وزعمهما ملكيتهما للأرض، وسط نفي أمانة الطائف ما أشيع عن تغيير موقع المشروع، مبدية تمسكها بموقفها المعلن قبل ثلاثة أعوام بملكية الدولة للأرض التي سلمت لهيئة المدن الصناعية والذي تم ترسيمه وتخطيطه على ثلاث مراحل للانتهاء منه لصالح مشروع المدينة الصناعية .