أكدت المذيعة رنا القاسم أنها -رغم ابتعادها عن الإعلام في الفترة الماضية وتحديدا عن إذاعة «إم بي سي إف إم» التي عرفت من خلالها- لا تزال تحتفظ لها بكثير من الود والفضل في توصيلها لأكبر شريحة من الجمهور مضيفة أن الاختلافات في وجهات النظر وعدم الاتفاق بينها وبين أشخاص قائمين على إذاعة «إم بي سي» هما السبب الرئيسي في ابتعادها: «لا أستطيع أن أنكر فضل إذاعة إم بي سي على رنا القاسم وتقديمها للجمهور بشكل كبير من خلال تواصل يومي دام أعواما فارتبطت مسامعهم بصوتي وهذا من الصعب نسيانه أو جحوده ولكن الاختلافات واردة في أي مكان يعمل فيه الشخص خصوصا إذا كان صاحب مبدأ ولديه فكر يستطيع من خلالها الإضافة إلى ما يقدمه من برامج وهذا ما حدث معي في «إم بي سي» فبعد عودتي للإذاعة مجددا بعد توقف بسيط لم يكن هناك اتفاق أو بمعنى أصح توافق بيني وبين القائمين على الإذاعة من حيث الأفكار وآلية العمل ولهذا فضلت الابتعاد على الرغم من تقديري لكل شخص عملت معه طوال الأعوام الماضية»، وأضافت: «يبقى المكسب الوحيد هو حب الناس والجمهور الذي يلازمني أينما ذهبت وأنا ممتنة لكل شخص سأل عني أو طالب بحضوري من جديد في الإعلام». وعن مشاريعها المستقبلية: «حاليا أنا مشغولة في شركتي وهي شركة ديكور أشرف عليها بالكامل نظرا إلى تخصصي في هندسة الديكور والعمل فيها أخذ جل اهتمامي ووقتي وأشعر بمتعة كبيرة في عملي الخاص الذي يعنيني وحدي». وبسؤالها عما إذا كان هناك عروض قدمت لها من الإذاعات الجديدة وهي «يو إف إم»، «مكس»، «ألف ألف»، «روتانا»: «حقيقة هناك عدة عروض قدمت لي من إذاعات سواء كانت محلية أو خليجية وجميعها قدمت لهم شروطي ولم يتم الرد حتى الآن ولست مستعجلة على العودة في الفترة الحالية نظرا إلى انشغالي في شركتي ولكن متى ما وجد العرض الذي يوافق على طلباتي فسأكون حاضرة»، مضيفة: «لا أخفيكم مدى شوقي وتعطشي لجمهوري الذي عشقني من خلال الإعلام وقد (وحشني) التواصل مع المستمعين الذين أكن لهم كل التقدير والاحترام وأعتبرهم الوقود الحقيقي في نجاح أي مذيع أو مذيعة وهذا الحب ناتج عن العمل الدؤوب واحترام المستمعين والتواصل معهم بشكل جيد». وكانت رنا القاسم عادت إلى مزاولة عملها في إذاعة «mbc fm» بعد أن أوقفت في الفترة نظير ما قامت به أثناء تقديمها برنامج «ربوعنا فله»، حيث طلبت من المستمعين ترديد مقولة «خمس بساس في خمس أكياس وكل بس في كيس» ووضع المستمع في موقف محرج بعد النطق الخاطئ والدخول في جمل لا أخلاقية إلا أنها عادت وانقطعت مجددا عن التقديم في الإذاعة مفضلة الابتعاد كليا عن الإعلام حتى الوقت الراهن .