أكد محمد الملحم مدير البرامج الجديدة في إذاعة mbc fm، أن غياب رنا شهرا وتوقفها شهرا كاملا عن التواصل مع الجمهور عبر اثير الإذاعة، يعتبران عقابا لها وقال: "رنا القاسم مذيعة متمكنة وتعتبر ابنة ال mbc fm، وإذا اخطأت فهي في النهاية بشر وغير معصومة من الخطأ"، وأضاف: "لقد خضعت للاستجواب والتحقيق لأكثر من شهر كامل وقررنا إبعادها عن الإذاعة لمدة شهر ايضا، وها هي الآن تعود مجددا لأثير الإذاعة بعد ان حرمت من التواصل مع جمهورها لقرابة الشهرين"، وزاد: "اعتقد ان هذا العقاب يكفي فحرمان الاعلامي من التواصل مع جمهوره امر قاس جدا عليه لاسيما بعد قضاء فترة ليست بالبسيطة معهم والتواصل الدائم، والآن عادت الى عملها وعودتها أمر طبيعي". وحول ما ذكر في وسائل الاعلام من ايقاف لها بعد ما صدر منها قال: "الكثير من الاعلاميين طالبوا (إم بي سي) باتخاذ إجراء صارم حيال ما قامت به رنا، إلا اننا لن نسمح لوسائل الاعلام المقروءة بالتدخل في عملنا المهني، وكل هذه الاجراءات هي من اختصاصنا وليست من اختصاصهم"، واضاف: "ان الابن إذا اساء التصرف او الأدب فإن على والده تهذيبه وتقويمه بالطرق السلمية الصحيحة ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان ينفيه او يساهم في قتل روح الإبداع لديه بأي طريقة كانت"، واستطرد: "رنا لم تقترف اثما كبيرا في هذه الناحية بل كانت الاخطاء من الجماهير التي استغلت ظروف المسابقة الشهيرة". وعن استراتيجية إذاعة (إم بي سي) في العام الجديد ونوعية البرامج قال: "ما زالت اذاعة mbc fm كما هي من نجاح إلى نجاح فهي الاذاعة الرائدة دائما في السعودية، واذا احببتم ان تتأكدوا من انتشارها بين الناس فعليكم التوجه للمؤسسات التي تقدم نتائج الأبحاث والتفوق مثل (إيبسوس ستات) وستجدون ان الاذاعة ما زالت تحظى بانتشار كبير وليس كما يشاع"، واضاف: " لايمكنني بأي حال من الاحوال ان ارد على الشائعات او على وجهات النظر الشخصية فهي وجهات تحمل سمات مروجيها لا اكثر ولا اقل، أما استراتيجية الإذاعة فهي واضحة وتقوم على عملية التنويع في الطرح بين البرامج الحوارية وبين المنوعة والترفيهية لكسب أكبر شريحة من المستمعين، وهذا ديدن الإذاعة منذ ظهورها حتى الآن". يذكر أن المذيعة رنا القاسم عادت الى مزاولة عملها في إذاعة mbc fm الأسبوع الماضي، بعد أن أوقفت في الفترة الماضية نظير ما قامت به أثناء تقديمها برنامج (ربوعنا فله)، حيث طلبت من المستمعين ترديد مقولة (خمس بساس في خمس اكياس وكل بس في كيس) ووضع المستمع في موقف محرج بعد النطق الخاطئ والدخول في جمل لا أخلاقية.