أثار غياب المذيعة رنا القاسم عن أثير إذاعة إم بي سي العديد من التساؤلات خلال الشهرين الماضيين، ودارت أقاويل كثيرة حول خلاف جديد نشب بين رنا وإدارة الإذاعة فيما يتعلق ببعض الأمور التي تخص البرامج ولم يتفق عليها الطرفان، وأثار هذا الغياب علامات استفهام كثيرة، ولا سيما أن رنا القاسم تعد إحدى الركائز الأساسية في الإذاعة على مستوى التقديم وتحظى بقبول شريحة كبيرة من المستمعين، وكان مكمن التساؤلات في هذا الغياب أنه جاء بعد فترة وجيزة من عودتها إلى الأثير بعد الإيقاف الذي تعرضت له سابقا بسبب مداخلة أحد المتصلين وترديد عبارات خارجة عن الذوق العام، وتنبأ كثير من المتابعين أن تحمل هذه العودة في طياتها الكثير للطرفين، إلا أن سوء الطالع الذي لازمها في الفترة الأخيرة دفعها إلى الغياب مرة أخرى. “شمس” أجرت اتصالا هاتفيا بالمذيعة رنا القاسم وسألتها عن سر غيابها المتواصل عن تقديم البرامج الشهرين الماضيين فأجابت: “لا أدري لماذا يهول الإعلام الأمور؟! وكل ما في الأمر أنني حاليا في إجازة؛ نظرا إلى ظروف معينة ستنتهي على خير عما قريب”. من جهته أكد محمد الملحم مدير إدارة البرامج في إذاعة إم بي سي (إف إم) أن المذيعة رنا القاسم تمر بظروف شخصية قاسية جدا لا تستطيع معها مزاولة عملها بالشكل المطلوب، وقال: “نحن بدورنا نقدر ظروف موظفينا إذا لزم الأمر، وما يحدث مع رنا هي ظروف شخصية تتعرض لها هذه الأيام، وبناء على طلبها منحت إجازة مفتوحة دون راتب”، وأضاف: “متى زالت هذه الظروف فستواصل رنا تقديم برامجها عبر أثير إذاعة إم بي سي التي تكن كل التقدير والاحترام لجميع مذيعيها”.