ﺃشارت رنا القاسم المذيعة السعودية في (إم بي سي إف إم)، إلى ﺃنها لم تكن تقصد الإساءة إلى ﺃحد في الحلقة التي ﺃثارت جدلا واسعا، وبُثت الأسبوع الماضي من بر نا مجها ا لأ سبو عي (ربوعنا فلة)، وذكرت عندما هاتفناها لاستيضاح الأمر حول ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت بشأن طلبها من المستمعين ترديد مفردة خادشة للحياء، ﺃن الأمر عادي جدا وﺃن هذا هو ﺃسلوب البرنامج، وﺃضافت: "المفردة التي طلبت من المستمعين ترديدها لم يكن فيها خدش للحياء، وهذه لعبة.. ﺃضف إلى ذلك ﺃنه لم يخطئ ﺃحد على الهواء ويوقعنا في حرج كما قيل، لكن لا ﺃستغرب ﺃن يكون هناك ﺃشخاص يهمهم عدم استمراري؛ ومن ثم يحاولون تصيد الأخطاء حتى لو لم تكن حقيقية وواقعة.". وتضيف: "هم حكموا على النيات، وهذا ﺃمر لا يعلمه إلا، اﷲ لكن لا ﺃملك إلا ﺃن ﺃقول: حسبي اﷲ ونعم الوكيل، ولن ﺃرد بأكثر من ذلك". و فيما يتعلق بمو قف إذاعة (إم بي سي إف إم) تجاه ما اعتبره البعض تجاوزا، تحدثنا قبل ﺃيام مع حمد ناصر المسؤول عن المذيعين في المحطة، وفي بداية الأمر طلﺐ بعض الوقت للعودة إلى مكتبة الإذاعة والاستماع إلى الحلقة كاملة، وﺃشار إلى ﺃنه لم يكن على علم بما حدث.. وفي اليوم التالي هاتفناه وﺃكد ﺃنه استمع إلى الحلقة ولم يجد فيها إشكالا، وﺃضاف: "لم تكن هناك ﺃخطاء كارثية كما صور لي، وكل ما في الأمر ﺃن لعبة من الألعاب كان سيثار حولها الجدل لو نطقت من المستمعين بشكل خاطئ، لكن وﷲ الحمد لم يخطئ ﺃحد، ومن ثم لا نستطيع ﺃن نجزم ﺃن رنا القاسم مذنبة تماما". وفيما يخص موقف الإذاعة تجاه التجاوزات بشكل عام، قال: "التجاوزات الأخلاقية ﺃمر مرفوض وإذا صدر من ﺃي مذيع ﺃي تجاوز ﺃخلاقي فنحن ﺃول من سيقف ضده". وعن موقفهم مع رنا القاسم تحديدا، عقﺐ ناصر بقوله: "لا ﺃستطيع ﺃن ﺃعطيكم قرارا ﺃو إجابة حول هذا التساؤل، وإن كانت هناك عقوبة ﺃو لفت نظر فهذه الجوانﺐ تؤخذ بعد مشاورة واجتماعات بين القيادات في الإذاعة ونحن حتى اللحظة لا نعلم عنها شيئا". وكانت إدارة (إم بي سي إف إم) قد ﺃوقفت رنا عن تقديم البرامج التي بثت هذا الأسبوع على الهواء مباشرة