وإكمالا لما ورد في مقال أمس الذي حاولت أن أوضح فيه «أن لكل عمل إذ ما تم نقصان» وهنا المقصود عمل الإدارة النصراوية ولهذا فاللوم من وجهة نظري وكمنطق أستند إليه دوما أن ما يحصل للفريق هو نتيجة تبعات إبعاد زينجا! فجميعنا يتذكر أن هذا المدرب هو من قاد الفريق في أصعب مراحله من العوز المالي، وعدم وجود أي ممثل من مجلس إدارة النادي أو الفريق؟! عندما ترك الفريق رئيس النادي مسافرا وانسحب نائب الرئيس وقبلهم كان القريني مقدما لاستقالته، ومع ذلك كان النظام بقيادة حازمة من قبله يسير على الوجه الأكمل، وكنا لا نسمع في الأحاديث الصحفية والتلفزيونية إلا تصريحات المدرب الصامدة والمساندة، وتخيلوا لو أن تلك الظروف مرت في زمن السيد دراجان! فهل سيستطيع أن يسيطر على مجموعة اللاعبين الذين معه حاليا؟! وهذا يجعلني أعرج بالحديث على أن هناك فشلا بكل المقاييس للمفاوض الذي قام بجلب اللاعبين الأجانب وأيضا بنود العقد التي في كل مرة تثقل كاهل النادي ماديا عند أي ظرف يحتم فسخ عقد أي لاعب أو مدرب. عموما عودا على بدء فالدعوات التي أراها حتى ولو كانت بحسن نية هي دعوات «هدم» عمل قامت به الإدارة الحالية ومحاولات لإضعاف المنظومة الإدارية لنعود إلى «أسطوانة» الفراغ والانسجام الإداري والتغييرات التي قد تكون عذرا لمن يريد العذر بسبب قصور في عمله! أحبتي جماهير النصر يجب ألا تعطوا الفرصة للفئة «المتربصة» بسبب نتيجة مباراة أو مباراتين، فجملة الأخطاء واضحة ومعها يجب أن يكون هناك ضغط لوجستي لعدم تكرارها وتجاوزها في المرحلة المقبلة. فالفريق أمامه مشاركات مهمة وحاسمة. ختاما: يجب رمي كل تلك «المخلفات» الإعلامية في أماكنها المناسبة، وأن يكون الالتفاف أكبر وأكبر في هذه المرحلة حول الفريق، فغير هذا الحل هو «استعراض» عشق وغيرة أمام الكاميرات من وجهة نظري، ليس الزمان والمكان مناسبين لها. بالبووووووز: - معنى أن يتم تحميل سلمان كل ما يحصل للفريق هو دلالة عبقرية تحسب له، لأنه وكما هو سبب للإخفاق «كما يقولون» فمن المنطقي أن يكون هو سبب كل هذه القفزات النوعية للفريق في الموسمين الماضيين للفريق.. أم ترون غير ذلك يا هؤلاء؟!