كانت آثار الأميرة البريطانية الراحلة ديانا حاضرة في زفاف ابنها بالعاصمة لندن. وبعد أن أنهى الأمير وليام إجراءات خطوبته، أكد أنه أعطى أمس كيت ميدلتون مجوهرات تخص والدته أميرة ويلز وبينها خاتم ثمين ارتدته خلال مراسم الزواج، حسب موقع شبكة «سي إن إن» الأمريكية. والحقيقة أن الأمير ويليام كان على صلة وثيقة بصفة بوالدته التي توفيت في حادث سير في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997. ويعرف هو وشقيقه هاري، كم كان سيعني هذا الزفاف لها. وقيل إن ويليام أخذ خطيبته لزيارة قبر ديانا، في الفترة التي سبقت يوم الزفاف. وقال متابعو الشأن الملكي إن ويليام، الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني، شارك عن كثب في التخطيط لحفل الزفاف، الذي ترددت أصداء صوت ديانا في جنباته. وإلى جانب عقد الزفاف في كنيسة ويستمنستر، حيث أقيمت جنازة والدته، فقد انتقل ويليام وكيت إلى قصر باكنجهام في عربة «ستيت لاندو»، المكشوفة والمصنوعة عام 1902، وهي ذات العربة التي حملت الأمير تشارلز وديانا بعد زواجهما في 1981. وكانت خطة بديلة، باستخدام عربة «جلاس كوتش» الزجاجية، التي نقلت ديانا إلى كاتدرائية سانت بول، في حالة كان الطقس ماطرا أو رطبا. وبينما يستحيل على ديانا حضور الزفاف، كان ويليام حريصا على دعوة الضيوف الذين كانت والدته ترغب في حضورهم، ومنهم إلتون جون، صديق ديانا الذي غنى «شمعة في مهب الريح» في حفل تأبينها، ونجم كرة القدم ديفيد بيكام، ومادونا وزوجها السابق جاي ريتشي. وكشف آرثر إدواردز، مصور العائلة المالكة لدى صحيفة ال«صن» اللندنية لأكثر من 30 سنة، أن الأمير ويليام مثل والدته من قبله، سيطر على التغطية الإعلامية.. «إنه يريد كل شيء على طريقته.. فمثلا لم يكن يريد لأي شخص أن يسبق إلى خبر الخطوبة».