- نظرا إلى كمية الفرص التي جاءت للنصر على طبق من ذهب في هذا الموسم في الدوري والأبطال الآسيوية، يمكننا الجزم تماما أنه فريق ناكر جميل ولا يحسن التعامل مع المعروف وفاهم المثال القائل: «اللي ما ياكل بيده ما يشبع» غلط، فلذلك عندما قدم له بختاكور الأوزبكي الحافز ليحقق النقاط الثلاث أمام السد بعد خسارة الاستقلال، أبى النصر إلا التعادل ليضع نفسه في زحمة الحسابات التي غالبا ما يخسر فيها. - فكر الكرواتي دراجان لا يختلف عن الأورجوياني السابق داسيلفا، فكلاهما يتخبطان في الشوط الأول من اللقاء ويفعلان في الشوط الثاني المطلوب الذي كان يجب أن يكون من الشوط الأول. - بداية دراجان مع النصر ولو أنها كانت متأرجحة لكن عناصرها كانت أكثر تأثيرا من الخطة الثلاثية الكارثية التي جعلت هجوم النصر عقيما وغير قادر على التسجيل، والمضحك أنه عندما يعود لخطته الأساسية وبالعناصر التي خدمته في بدايته ترى نصرا آخر أفضل من ذلك الذي يقوده مهاجم 2005، ومع ذلك يبدو أن هناك من يحشو رأسه أو يتدخل في عمله ويجعله يقود النصر وفق ما يشتهون. - لست ضد سياسة التدخل ولكن ضد سياسة الفرض، ففي المباريات الأخيرة أثبت الأساسي السابق والبديل الحالي سعود حمود أنه عنصر مؤثر في خط المقدمة وأكثر نفعا من نجم التصاريح، وتشعر أن للنصر نشوة وقدرة كانت مكبلة مع لاعب مطأطأ الرأس يقع كثيرا في التسلل، كما أن ريان بلال هداف النصر في الدوري وفي دقائق معدودة في لقاء الأهلي فعل ما لم يفعله غيره في مباريات كاملة، ومع ذلك تم رصهم على الدكة وأخذ الفرصة نجم الدبكة. - إدارة النصر حتى الآن تكابر على أجانب فاشلين أمثال ماكين، ولا تهم تبريراتها بقدر ما يهم أن تعلم أن هناك عناصر تتفوق عليه وبمراحل أحق منه بالمركز خصوصا وهو لا يملك من صفات المدافعين سوى البنية الجسمانية فقط. - أتمنى ختاما أن يصدق تصريح قائد الفريق الذي يقول إن التأهل سيكون عبر لقاء بختاكور.