استقبلت دارة الملك عبدالعزيز زوارها في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» في مبناها الجديد الذي يقع على مساحة 900 متر مربع، ويأخذ شكل قصر المربع التاريخي، ودشن مع انطلاق المهرجان، حيث سجل كثير من الزوار إعجابهم بالمبنى الذي يتسق وروح الجنادرية، وثمنوا للدارة خدماتها المتواصلة للتاريخ الوطني. وقال بعض الزوار إن المبنى ومحتوياته ومعروضاته يعبر بحجمه وجمال تصميمه عن الدور الكبير الذي تلعبه دارة الملك عبدالعزيز لخدمة تاريخ المملكة بصفة خاصة وتاريخ الجزيرة العربية بصفة عامة، وما تقوم به من دور في حفظ مصادر التاريخ الوطني وإصدار الكتب المؤلفة والمحققة والمترجمة المعنية بالتاريخ العربي والإسلامي. يذكر أن جناح الدارة يضم خمس قاعات تهتم بالتاريخ الوطني، هي: قاعة العروض المتحفية التي تحوي تاريخ الدولة السعودية الأولى، وقاعة الدولة السعودية الثانية، وقاعة الملك عبدالعزيز، وقاعة ملوك المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها، وقاعة دارة الملك عبدالعزيز، وقاعة العرض المرئي، كما يضم الجناح بهو عرض سيارة الملك عبدالعزيز يتوسط المبنى، وركنا لبيع إصدارات الدارة وتوزيع النشرات التعريفية بخدمات الدارة للباحثين والدارسين.