تواصل الأندية السعودية الصراع الآسيوي من خلال انطلاق منافسات إياب الجولة الرابعة، فضمن لقاءات المجموعة الثانية يستضيف فريق النصر السعودي فريق السد القطري في لقاء مهم للفريقين حيث يمثل رد الاعتبار النصراوي وتأكيد الانطلاقة السداوية، وفي المجموعة الرابعة يوجد ممثلنا الآخر فريق الشباب في أبوظبي لملاقاة مستضيفه فريق الإمارات الإماراتي في لقاء مهم وصعب على الطرفين . النصر السعوديx السد القطري يشهد ملعب الملك فهد مساء اليوم وعند الساعة 8،40 صراع البحث عن الصدارة وخطف بطاقة التأهل عن المجموعة الثانية والذي يجمع ممثلنا فريق النصر وضيفه فريق السد القطري في لقاء يتوقع له الإثارة والقوة لأهميته المشتركة بينهما، فالنصر سيسعى لرد اعتباره وتعويض خسارته السابقة أمام ضيفه الذي سيقاتل من أجل تأكيد انتصاره السابق وإعلان انطلاقته لخطف بطاقة التأهل. يخوض النصر المقابلة برصيد «4» نقاط بعد أن توقف عليها نتيجة لخسارته أمام ضيفه في الجولة السابقة، فليس أمامه اليوم إلا الفوز والدخول بشعار«لا للخسارة» لتعويض خسارته السابقة من منافسه وتدارك ما فاته مستثمرا عاملي الأرض والجماهير التي ستزحف لملعب المباراة للوقوف بجانب فريقها، فلذا سيرمي مدربه الكرواتي دراجان بكامل أوراقه بحثا عن الانتصار والعلامات الكاملة التي تمثل للنصراويين أهمية بالغة للعودة والسير بخطوات واثقة لخطف بطاقة التأهل للمرحلة المقبلة فسيعمد دراجان بوضع كل قوته للخروج بنتيجة المقابلة ولكنه لن يجازف بالهجوم وسيلجأ للعب المتوازن وتكثيف منطقة الوسط للسيطرة على منطقة المناورة مع فرض رقابة لصيقة على تحركات لاعبي السد، وسيعتمد بشكل كبير على محاولة إخراج لاعبي السد من قواعدهم ومفاجأتهم بشن الغارات الهجومية المرتدة السريعة عن طريق لعب الكرات الطويلة الساقطة خلف المدافعين لاستغلال بطء حركة مدافعي خصمه وخصوصا في العمق الدفاعي، فمن المتوقع أن يتبع طريقة 4/2/3/1بوجود العنزي في الحراسة وفي الدفاع الرباعي غالب وماكين وهوساوي وعبد الغني وأمامهم بيتري وعباس اللذان سيكلفهما بأدوار دفاعية بحتة والبقاء بقرب المدافعين لتغطية الثغرات في العمق الدفاعي وعدم السماح للاعبي السد بالتسديد من مسافات بعيدة وأمامهما في الشق الهجومي الزيلعي والمطوع والقحطاني وسيتولى إنهاء الهجمات النصراوية وحيدا السهلاوي وسيوعز للاعبيه بالتركيز على تناقل الكرات داخل قواعدهم ومن ثم الارتداد الهجومي السريع المتنوع على الأطراف تارة وعن طريق العمق تارة أخرى وسيوعز للزيلعي والقحطاني بالانطلاق السريع على الأطراف في حال الهجوم النصراوي ودخول المطوع لمساندة المهاجم الوحيد السهلاوي وكذلك اللجوء للتصويبات بعيدة المدى، وسيحتفظ بفيجاروا والحارثي وبلال وسعود حمود بجانبه كأوراق رابحة، وسيفتقد لخدمات لاعبيه الموقوفين أحمد الدوخي ومحمد عيد. بينما سيعمد مدرب فريق السد الأورجواني فوساتي إلى محاولة الخروج بنتيجة مرضية أقلها التعادل مع خصم قوي ومنافس حقيقي له ورفع رصيده البالغ سبع نقاط للبقاء مرشحا قويا للتأهل على الرغم من بعد لاعبيه عن أرضهم وجماهيرهم بانتهاج طريقة تميل للنواحي الدفاعية لأجل تغطية ضعف دفاعاته وبطء تحركاتهم وضعف منطقة العمق في فريقه معتمدا على معرفته الجيدة بفريق النصر فسيلجأ لطريقة 4/3/2/1، فمن المتوقع أن يخوض اللقاء بتشكيلة مكونة من صقر في حراسة المرمى وأمامه رباعي خط الدفاع الحمد وكوني ولي سو وعبد الكريم حسن وأمامهم محاور الارتكاز كسولا ومجدي صديق وأمامهما في الشق الهجومي يوسف أحمد و كيتا ويأتي خلفان إبراهيم خلف المهاجم الوحيد لياندرو، وسيطالب هذه المجموعة بمراقبة لاعبي النصر وعدم منحهم حرية بناء الهجمات والتركيز على الغارات المرتدة السريعة مع تنويعها وخصوصا عن طريق الأطراف ولعب الكرات العرضية العالية التي كثيرا ما أحرجت مدافعي النصر وحارس مرماهم معتمدا على وجود مهاجمين يعرفون طريق المرمى جيدا، فكيتا وكذلك يوسف أحمد وأمامهما لياندرو نجوم تملك الحس التهديفي وقادرة على صناعة الفارق لفريقها وهذا ما سيضعه دراجان في حساباته بفرض رقابة لصيقة عليهم وسيلجأ فوساتي إلى مطالبة لاعبيه بالتركيز على التسديد من خارج المنطقة، يفتقد السد لخدمات لاعبيه نذير بالحاج ووسام رزق لإيقافهما. الإمارات الإماراتيx الشباب السعودي يخوض مساء اليوم وعند الساعة السادسة والنصف ممثلنا فريق الشباب لقاء مهما ومفصليا أمام فريق الإمارات الإماراتي ضمن إطار منافسات المجموعة الرابعة في إياب الجولة الرابعة من منافسات البطولة الآسيوية، وذلك على ملعب نادي الإمارات في مقابلة لن تكون سهلة على الطرفين على الرغم من تحقيق الشبابيين لفوز مستحق في لقاء الذهاب على مستضيفه برباعية نظيفة رفع بها رصيده إلى خمس نقاط وأبقت رصيد مستضيفه على ثلاث نقاط، فلذا يعد اللقاء مهما للفريقين لتحقيق علامة المقابلة كاملة للاقتراب أكثر من التأهل وخصوصا فريق الإمارات كفرصة ربما تكون أخيرة له للعودة لدخول أجواء المنافسة ولا شك أن مدرب فريق الإمارات التونسي غازي الغرايري سيعد عدته للإطاحة بالشباب مستثمرا إقامة المنازلة على أرضه وبين جماهيره للحاق بالركب وزيادة حظوظه في التأهل، فسيسعى لإقفال المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط واللجوء للضغط على حامل الكرة لقتل النوايا الهجومية الشبابية في مهدها متبعا طريقة 4/2/2/2 بحضور الشاجي في الحراسة وأمامه فوزي وهادي سيف ومصطفى سعيد وحارب مردود وأمامهم عبد الله علي ومال الله وعلى الأطراف عامر ذيب و كركار وأمامهما كمهاجمين بوقش والهداف المميز الداوودي واللذان ستقع عليهما مسؤولية إنهاء الهجمات واستغلال الفرص المتاحة وسيضع آماله في الغارات المرتدة السريعة لاستغلال ترك لاعبي الشباب لمواقعهم وخصوصا عن طريق الأطراف لاستثمار تقدم الأظهرة الشبابية لمساندة هجمات فريقهم أو تحييدهم بعدم منحهم فرصة المساندة معتمدا على وجود خط هجوم قوي بقيادة الحاج بوقش ونبيل الداوودي، بالإضافة إلى مطالبته للاعبيه بالتسديدات من خارج المنطقة. وعلى الطرف الآخر سيسعى مدرب الفريق الشبابي هيكتور لتأكيد فوزه السابق على مستضيفه من خلال اختيار الطريقة والتشكيلة التي تؤدي لتحقيق تطلعاته وتطلعات محبي الشباب، فمن المتوقع أن يدخل اللقاء بطريقة 4/2/2/2 بتشكيلة مكونة من وليد عبد الله في الحراسة وأمامه خط دفاعي مكون من معاذ وعبد ربه وتفاريس والمولد وفي المحاور الدفاعية سيوجد الثنائي الخيبري وأحمد عطيف وأمامهما فهد حمد وكماتشو وفي المقدمة الشبابية الهداف كيتا والخطر الشمراني وسيعمد إلى امتصاص الحماس الإماراتي المتوقع مع كثرة تدوير الكرة في مناطقه الخلفية ثم مباغتة خصمه بالارتداد الهجومي الخاطف مستثمرا سرعة ومهارة مهاجميه كيتا والشمراني مع التركيز على الضغط على حامل الكرة وعدم منح لاعبي الإمارات المساحات التي تمكنهم من بناء الهجمات أو تهديد مرمى وليد بالتسديدات بعيدة المدى مع تنويع الهجمات وخصوصا عن طريق الأطراف مستثمرا إجادة أظهرته للقيام بهذا الدور خير قيام ومطالبة خط هجومه بمشاغبة المدافعين بكثرة الحركة وتبادل المراكز لإتاحة الفرصة أمام القادمين من الخلف للاختراق أو التسديد مباشرة على المرمى، يفتقد الشباب لخدمات لاعبه الموقوف مساعد ندا .