تحاصر نحو 30 من دبابات الجيش السوري مدينة بانياس الساحلية «280 كلم شمال غربي العاصمة دمشق» حيث ووري الثرى أربعة أشخاص قضوا الأحد برصاص قوات الأمن، فيما فرقت الشرطة العسكرية تجمعا تضامنيا لطلاب في دمشق مع ضحايا الأحداث الدامية الأخيرة في درعا الجنوبية وبانياس. وفي دمشق، أعلن رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبدالكريم ريحاوي أنه «تم دفن القتلى الذين قضوا في أحداث الأحد»، وأن «المحال التجارية لم تفتح أبوابها كما توقف العمل في الدوائر الحكومية وتعطلت المدارس». وفرقت الشرطة العسكرية عشرات الطلاب الذين تجمعوا أمام كلية العلوم في جامعة دمشق للتضامن مع من قضوا في التظاهرات التي تشهدها سورية منذ 15 مارس، واعتقلت بعضهم. وفي باريس، دعت وزارة الخارجية الفرنسية دمشق إلى «الكف فورا عن استخدام القوة ضد المتظاهرين».