للمرة الأولى، تبارت سيارات وطائرات في استعراض متزامن، شارك فيه شباب محترفون من سائقي السيارات الفارهة، والطيارين، في محاولة لكسر قاعدة السرعة للأعلى. وحول الشباب الفكرة إلى مشهد واقعي، على أرضية مهبط الطائرات في رابغ، بمشاركة 15 سيارة فارهة من نوع لمبورجيني على متنها 30 شابا ما بين سائق ومرافق، لتتبارى مع عشرة طائرات رياضية تابعة لأكاديمية أجنحة رابغ للطيران قبل أيام في استعراض وصف بالأول من نوعه. وفي العاشرة من صباح أمس، انطلق الشبان المغامرون من جدة على متن سياراتهم إلى أرض أكاديمية رابغ للطيران، وما إن وصلت السيارات حتى اعتلى محيا قائدي السيارات الاستغراب، وهم يشاهدون طائرتين ترتفعان فوقهم على ارتفاع منخفض في استقبال رائع كان وراءه الرئيس التنفيذي لأكاديمية أجنحة رابغ للطيران الأمير تركي بن مقرن، الذي أدار تفاصيل الاستعراض، ليكرم بعد ذلك قائدي السيارات بحضور صاحب مجموعة الغسان للسيارات غسان السليمان، ووكيل لمبورجيني رئيس نادي لمبورجيني فاروق غلام، وعدد من الطيارين والمسؤولين في أكاديمية أجنحة رابغ للطيران. وتخلل الحفل الاستعراضي الذي أقيم في ميدان الأكاديمية، استعراض بري منفرد بالسيارات، وآخر جوي بالطائرات الرياضية التي قادها طيارون محترفون، بالإضافة إلى الاستعراض بالسيارات ذات المحرك القوي والمزايا الفريدة للمبورجيني والطائرات في آن واحد، وعلى مقربة من بعضها في موقع وميدان بلغ طوله نحو 2.5 كيلومتر، وفي نهاية الحفل كرمت مجموعة الغسان للسيارات الأمير تركي بن مقرن، الذي نال شهادة شكر من قبل الشباب المشاركين، حيث كان على متن أولى الطائرات التي استقبلت الوفد القادم من جدة