- خرجوا في مختلف البرامج وصرحوا في صحف عديدة حتى يداروا فضيحة الروماني، قالوا إن عبدالغني شتم عزيز وتعرض لوالدته بعبارات خادشة للحياء في الممرات لم يسمعها إلا هم وتوعدوا باقتصاص حقهم منه، حتى أن أحدهم أبت نفسه الوقوف عند هذا الحد فأصدر «مذكرة حوادث» سطر خلالها جميع ما قام به حسين عبدالغني في الملاعب خلال مسيرة تجاوزت الخمسة عشر عاما ولم يتحفنا بما فعله الروماني خلال عامين فقط. - بعد كل هذا التعريض والتجريح الذي لقيه عبدالغني والإساءات المتواصلة في الإعلام المرئي والمقروء بمساعدة بعض الاتحاديين والذي حشر بعضهم نفسه «الأفطس» في الموضوع ليفرغ قليلا مما في نفسه، أقول بعد كل هذا خرجوا بنكتة اعتذار عبدالغني لعزيز هاتفيا والذي لم يلتقط من صرح بها أنفاسه حتى سمعنا الرد السريع من عبدالغني، المتهم في زمن «الرويبضات» ليكذب ما صرح به صاحب فكرة «الحمار والعربة». - والآن الكابتن خالد يتمتع بإجازة سعيدة وفق ما أفادوا به بعد عدم حضوره للجنة الانضباط ليضع النقاط على الحروف في شكواه، واللجنة أرسلت الخطاب الأخير وإن لم تتم الاستجابة فسيتم إغلاق القضية كما يحصل في القضاء، ولا أدري هل هو القضاء الشرعي الذي نحتكم له أم القضاء الدولي؟! - بعد كل هذه الإساءات المتواصلة التي مورست تجاه عبدالغني في مختلف وسائل الإعلام ومع رفض عزيز للحضور، هل يعاقب خالد عزيز على الإساءة التي وجهها لعبدالغني كونه ليس صاحب حق حتى يتنازل وهو لم يضع ما يدعم شكواه؟! وهل تحاسب إدارة الهلال وهي أول من صرحت ممثلة في النائب ومدير المركز الإعلامي حول هذه القضية؟! - يقول «المفتي الرياضي» الحيادي المزاجي، إن جميع القضايا التي تحصل في الميدان حتى ركوب اللاعبين للحافلة لا يمكن التحاكم بها خارج الاتحاد الأهلي، سؤالي: بناء على خبرتك، هل يحق لعبدالغني رفع شكوى إساءة وتشويه سمعة للمحاكم الشرعية تجاه عزيز وصاحب كل منصب رسمي اتهمه في حال أغلقت لجنة الانضباط القضية، بركاتك يا مفتي!!