استفز أكثر من 15 خيالا سعوديا بخيولهم مجموعة من المصورين على أحد شواطئ الجبيل الصناعية، أمس الأول، لالتقاط أجمل صورة معبرة تحوي جميع فنون الصورة بمختلف أوضاعها. واستعرض الخيالة «الشباب» فرادى وجماعات أمام عدسات الكاميرات ذهابا وعودة برا وبحرا أملا في التقاط الصورة الأجمل. وكان نادي الجبيل للتصوير جمع أكثر من 25 مصورا شابا في ورشة عمل أقيمت على شاطئ الجبيل الصناعية، أمس الأول، بمشاركة 16 خيالا محترفا وهاويا من أعضاء نادي الجبيل للفروسية. وقال رئيس نادي الجبيل للتصوير جاسم الملا إن هذه الورشة امتداد لورشة عمل سابقة أقيمت في النادي. وأضاف الملا «أن المصورين بدؤوا يتحررون من نظرة الخجل من المجتمع وبدأ المجتمع يعي دور الكاميرا في الحياة» مشيرا إلى «أننا نعيش في ثورة تقنية هائلة ولعل الجميع أصبح يعشق هذا الفن». وقال المصور علي السويد إن التصوير فن وذوق واحتراف ورغبة جادة، مضيفا: «نحن في النادي نقيم العديد من الأنشطة والفعاليات ونشارك في كل المسابقات المختلفة داخل الجبيل وخارجها ونستطيع القول إننا وصلنا إلى مرحلة متقدمة رغم الجهود الفردية وقلة الدعم». وذكر المصور إبراهيم الشايع أن النادي ينتظر دعم رجال الأعمال والشركات. وقال «نرحب بأي تعاون من قبل رجال الأعمال والشركات الخاصة فنحن نقوم بعمل مميز في كل أعمالنا ونقيم العديد من الورش التدريبية في مقر النادي ونسعى إلى استضافة معارض خاصة للتصوير» .