أعرف الحالة النفسية التي يعيشها نجم بحجم الفنان عبدالمجيد عبدالله ولاسيما أنه من قائمة الفنانين الذين لا يجاملون في عملهم لذا يتضح لنا كجمهور حالة عدم الرضا التي يعيشها ولكن احترامه للمسؤول الأول في الشركة هو ما يدفعه للتوقف عن إثارة المشكلات وإدخال روتانا في نفق مظلم وإحراجها أمام الجمهور السعودي الذي ضاق بتصرفاتها ذرعا، فنحن نعلم أن غياب دعم الشركة هو الذي أخر ألبوم «عصفور الفن» وصاحب أجمل صوت عربي، حيث إنه لا يعقل أن يجد هذه المعاملة البائسة لدرجة شعوره بالإحباط غاب عن الحضور الإعلامي وتجاهل الدعوات التي تصله من مجموعة من القنوات التي تتمنى إطلالته وكسب نجوميته. ولي أمنية خاصة وكبيرة وهي أتمنى أن يلتقي بالشاعر الكبير صالح الشادي وأن يجمعهما عمل ضخم وعلى وجه الخصوص قصيدة «شاعرة» التي سيبدع من خلالها فناننا المحبوب وسيجد نفسه في كلماتها: شاعره والليل شاعر والسهر غيمة مشاعر والعيون عيون غيدا ساحرة والليل ساحر جونا صافي ودافي والوعد وافي وخافي ترقص النار بلقانا وتضحك حروف القوافي يا حبيبه علميني كيف أجن وجننيني كيف أكون دون كون وكيف أزل وتعذريني من عرفت الحب أغني الهوى فنه فتني مفرداتي في غرامك يا غرامي شعللني. سامي الحربي. جدة