أنهى وفد من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي زيارته إلى صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم مشاريع السيدات بعد أن اطلع الوفد على كافة الأنشطة والبرامج التي يعتمدها الصندوق للمستفيدات منه. وأرجعت نائبة الأمين العام لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم مشاريع السيدات هناء الزهير زيارة وفد من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي للصندوق أمس إلى رغبة الوفد في الاطلاع على تجربة الصندوق في دعم وتمويل السيدات والتأكيد على أهمية نشر فكرته وأهدافه عالميا وإقليميا لما حققه من نتائج إيجابية ملموسة بجانب تقييم كافة احتياجات الصندوق والتعرف على مستوى الخدمات والبرامج القائمة بهدف تطويرها، ونقل تجربة الصندوق في تمكين المرأة السعودية اقتصاديا إلى العالمية. وأكدت الزهير أنه سيكون هناك تعاون وثيق بين الصندوق والبرنامج من أجل تطوير خدمات الصندوق وبرامجه لا سيما أن الطرفين يعملان وبشكل كبير في تنمية وتطوير الكوادر البشرية: «وستظهر نتائج ذلك خلال الفترة المقبلة، بإذن الله، حيث سيتم الإعلان عن خطة جديدة تعلن في حينها». من جانبها قالت المدير التنفيذي للصندوق مروة عبدالجواد إنه «خلال جولتنا مع الوفد لزيارة المشاريع على أرض الواقع أبدت رئيسة الوفد الأممي الدكتورة ديما ملحس والوفد المرافق إعجابها بفكرة الصندوق وتركيزه على الجانب التنموي في دعم مشاريع السيدات، ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، والمساهمة في تخريج سيدات مؤهلات لسوق العمل، خصوصا أن دور الصندوق لا يقتصر على التمويل المادي فقط وإنما يشمل الدعم الفني للمشاريع القائمة والإشراف عليها وتقديم الاستشارات والتدريب المتخصص ما يحفز السيدات على بدء مشاريع خاصة بهن»، وأكدت عبدالجواد أنه سيكون هناك تعاون مثمر ما بين الصندوق وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي لا سيما بعد الاتفاقية التي تم توقيعها بين الطرفين الفترة الماضية. وعلى الصعيد ذاته، ثمن الوفد دور المنشآت التي تقع تحت مظلة الصندوق وتؤهل الشباب والشابات لسوق العمل ومنها «مركز الأمير محمد بن فهد للقيادات الشابة، مركز الأميرة جواهر بنت نايف للدراسات والأبحاث»، معتبرا أنها «نقلة نوعية لتحفيز الفتيات على القيادة وبث الفكر القيادي بين صفوفهن، وكيفية تمكين القيادات النسائية في المجتمع السعودي».