وزعت لجنة الإغاثة الأهلية لمعالجة آثار السيول في جدة قرابة 31 ألف سلة متنوعة في الأيام السابقة، منها أكثر من عشرة آلاف سلة حتى يوم الاثنين الماضي. وتجاوز حجم المواد الموزعة 620 طنا، وزعت عبر أكثر من 30 فرقة ميدانية، يتراوح عدد أفراد كل منها بين 15 إلى 35 متطوعا، نقلت ب 45 شاحنة متوسطة يوميا. وطالب رئيس لجنة تنسيق الأعمال الاجتماعية نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن محمد بترجي، من المتبرعين بالمفروشات ومواد البناء والمواد الغذائية مواصلة دعمهم لعمل اللجنة «الأرقام الأولية تدل على مشاركة أكثر من خمسة آلاف متطوع من الجنسين تتراوح أعمارهم بين ثمانية أعوام إلى 70 عاما، والحاجة واضحة إلى المزيد من المتطوعين في الأعمال الميدانية، وأن إدارة المتطوعين تسير بصورة منظمة، وذلك بنشر الشباب في الأعمال الميدانية وأعمال تحميل وإفراغ الشاحنات، بينما حصر عمل الشابات في تصنيف وتعبئة الوحدات الإغاثية والسلال الغذائية والتموينية والشؤون الإدارية». وجدد بترجي تقديره واعتزازه على روح المسؤولية التي بدأها شباب وشابات محافظة جدة الذين وصلت خدماتهم إلى 2500 أسرة متضررة في 120 حيا في المحافظة، مؤكدا وصول متطوعين من مناطق أخرى منهم 13 شابا من جامعة الملك سعود بالرياض للمشاركة في إزالة آثار السيول، مضيفا أن هذه الروح التي يتمتع بها أبناء هذا الوطن في السراء والضراء.