أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أنه لايوجد احتمال في أن تنتشر الاحتجاجات التي شهدتها وتشهدها تونس ومصر إلى بلاده التي يحكمها حزب البعث لأكثر من 50 عاما. جاء ذلك في لقاء مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية نشرته، أمس، قال فيه إن الطبقة الحاكمة في دمشق «شديدة الالتصاق بما يؤمن به الشعب. ولا يوجد في سورية سخط على الدولة، ولذا فلا داعي للحكومة أن تغير سياساتها». وأضاف الأسد: «هذا هو الموضوع الجوهري، فعندما يكون هناك اختلاف بين السياسات التي تتبعها الحكومة وبين مصالح الشعب، يتولد فراغ قد يؤدي إلى اختلالات»، موضحا أن أولوية حكومته هي «ضمان الاستقرار ومن ثم فتح الاقتصاد بشكل تدريجي». وكان بعض المحللين السياسيين أشاروا إلى أن سورية معرضة لنفس الضغوط التي تتعرض لها مصر وتونس.