كشف مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل، وجود أكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة من المنح في الجامعة وفروعها بدول العالم. وأوضح في كلمته التي ألقاها خلال تدشينه الصندوق الخيري التعليمي في مقر الجامعة بالرياض أمس، أن الصندوق أول صندوق خيري تعليمي في الجامعات السعودية، وأن الخطوة باركها ولاة الأمر. وأكد أبا الخيل أن الصندوق لن يخرج عن مقاصده وأهدافه التي أنشأ من أجلها «سنضع نصب أعيننا أن يحقق الصندوق كافة تطلعات ولاة الأمر»، لافتا إلى أن الجامعة اعتنت بتعليم طلاب العلم في مشارق الأرض ومغاربها وامتازت عن غيرها بأن لها معاهد وكليات ومراكز في كثير من دول العالم. وأوضح أبا الخيل أن الصندوق لن يقف عند دعم المنح الداخلية «الجامعة لديها فروع في الخارج يزيد عدد طلابها على ثمانية آلاف طالب، فإذا انضم إليهم العدد الموجود في الجامعة أصبح يتجاوز عشرة آلاف طالب وطالبة، وإن هذا أمر مهم وجانب يجب الاتنباه إليه والالتفات له ودعهم وتأييده وفق رؤية سليمة تعطي ولا تحرم، تقدم العلوم الشرعية والعربية بقوالب علمية أكاديمية وفق رؤية موضوعية متزنة تنطلق من كتاب الله وسنة رسوله التي دعت إلى الوسطية والاعتدال ونشر مبادئ السماحة واليسر». من جهته، أكد المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أن العالم الإسلامي في أمس الحاجة إلى علم ينتفع به وتبصير أبنائه بالعلوم الشرعية من الكتاب والسنة «إذا كانت جامعاتنا تهيئ المنح لعدد كبير من أبناء العالم الإسلامي ليأتوا ويتعلموا ويستفيدوا ويرجعوا دعاة إلى بلدانهم يبصرون إخوانهم فإن ذلك نعمة عظيمة».