أعلنت الحكومة التشيلية يوم الثلاثاء أن الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم 27 فبراير الماضي دفع بنحو نصف مليون مواطن إلى دائرة الفقر. ودعا وزير التخطيط التشيلي فيليب كاست إلى «وحدة وطنية» في مواجهة الأزمة التي أصابت 19.4 % من سكان البلاد وعددهم 16 مليون نسمة بالفقر وهو أعلى معدل للفقر في تشيلي منذ عام 2000. وأوضح مسح رعته الحكومة أن 17.3 % من سكان المناطق المتضررة من الزلزال فقدوا منازلهم كليا أو جزئيا. الجدير بالذكر أن الزلزال كان بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر وسبب خسائر بشرية ومادية هائلة.