نجح أطباء مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة في زراعة جهاز حديث لتنظيم ضربات القلب للمواطن موسى أحمد الأمير «45 عاما»، لتنتهي بذلك معاناة طويلة تكبدها لأكثر من 12 عاما. وكان المريض عانى قصور وظيفة عضلة القلﺐ بعد إصابته بجلطة قلبية، وأجريت له عدة عمليات، واضطر إلى زراعة جهازين لتنظيم ضربات القلب ولكن معاناته لم تتوقف، ففي عام 2007 زرع له جهاز لتنظيم نبضات القلب يعمل بالبطارية إلا أن الجهاز لم يعمل بصورة حسنة، حيث قرر أطباء القلب في جدة إجراء جراحة عاجلة له تمثلت في إزالة الجهاز القديم وزرع جهاز صغير مزود ببطارية صغيرة، وظيفته إرسال تنبيهات كهربائية للقلب بصورة منتظمة، بدورها تؤدي إلى انقباض القلب بصورة منتظمة وملائمة ليضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم. وخلال العملية تم التأكد من عمل الدعامات القديمة بعد اختبارها، وكانت العملية الأخيرة التي أجريت له تمثل خطرا على حياته وفق ما أخبره الأطباء إلا أن عناية الله كانت فوق كل شيء.