ذكرت مجموعة إعلامية مستقلة أن أكثر من مئة صحفي قتلوا في عام 2010، بينما كانوا يغطون أنباء في المواقع المضطربة في العالم، حيث تعد المكسيك وباكستان أخطر الأماكن بالنسبة إلى الصحفيين. وذكرت منظمة «برس إمبليم» غير الحكومية في جينيف أن 105 صحفيين قتلوا في 33 دولة ، وذكرت المنظمة الإعلامية أن 28 حالة وفاة كانت في المكسيك وباكستان «14 في كل منهما»، مشيرة إلى المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون الذين يغطون الحرب ضد المخدرات في المكسيك والصراع في المنطقة الحدودية الباكستانية. وتابعت المنظمة أنه بينما تراجعت حالات الوفاة هذا العام بشكل ما، من 122 في عام 2009، فإنها تتماشى مع المستجدات خلال الأعوام الخمسة الماضية عندما قتل 529 صحفيا، ووصف الأمين العام للمنظمة بليس لميبين، العنف ضد الصحفيين بأنه «وباء بلا علاج». وبعد المكسيك وباكستان، فإن أخطر المناطق بالنسبة إلى الصحفيين هذا العام، كانت هندوراس «تسعة قتلى» والعراق «ثمانية» والفلبين «ستة» وروسيا «خمسة» وكولومبيا «أربعة»، وقتل ثلاثة صحفيين في كل من الصومال وإندونيسيا ونيبال.