الإخوة في صفحة فنونكم أشكر لكم الاهتمام بالجوانب الفنية لكل من الموسيقى والدراما التي تعيش انتعاشا كبيرا، ولدي تعقيب عن المشاكل الفنية التي نشاهدها من فترة إلى أخرى ألا وهو أن هذه المشاكل أصبحت مرتبطة ببعض الفنانين الذين بمجرد نجاح أعمالهم يسقطوان في دائرة مشاكل جديدة ومنهم الفنان فايز المالكي الذي نشاهد كل يوم له قصة مع المشاكل بداية من فسخ عقده مع الفنان حسن عسيري وآخرها مشكلته مع المخرج عبدالخالق الغانم الذي كان سرا من أسرار نجاحه في رمضان الماضي، وهذا الخلاف منبعه شيء واحد ألا وهو حالة الغرور الكبيرة التي يدخل فيها الفنانون الذين يظنون أنهم حراس بوابة الكوميديا وهم لا يستطيعون أن يضحكوا المحيطين بهم فما بالكم بجمهور أصبح يلتقط الأفيهات ويصدرها للفنانين، بل كثير من الجماهير أكثر خفة ظل وقبولا من الفنانين الذين يعيدون على أسماعنا نفس اللزمات التي حفظناها منذ عشر سنوات، وأتمنى أن يعرف المالكي أن نجاحه في الدراما كان بالمصادفة وضربة حظ بعد معاناة طويلة، وإحقاقا للحق أنه لم يجد من يوظف طاقاته أو غاب عنه النص الحقيقي لذلك لا يزال يراوح مكانه منذ خمس سنوات وحتى مع الثنائيات التي كونها مع خفيف الظل حسن عسيري، ولكن كل منهما لديه في تركيبته الدرامية أخطاء كبيرة ولو كان لدينا اختبارات قبل الظهور على الشاشة مثل تلك التي تعتمد عليها الدراما في الدول المتطورة لعاش مناحي ودنحي طول عمريهما قابعين في أدوار الكومبارس. سامي الكناني. الرياض