أكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد أن المخصصات المالية للوزارة ستسهم في تحقيق رسالة وزارة التربية والتعليم السامية وتلبي احتياجات منسوبيها. وأضاف أن الإنفاق على التعليم تعدى ذلك إلى الاهتمام بالمشروعات الاستراتيجية التي في مقدمتها مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام الذي يركز على تأهيل المعلمين وتدريبهم، وتطوير المناهج، والارتقاء بالبيئة المدرسية، بالإضافة إلى تفعيل دور النشاط الطلابي. وأشار إلى أن الوزارة ماضية في الاستثمار في مشروعاتها الاستراتيجية المختلفة التي منها مشروع تطوير مناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية، ومشروع تطوير أنظمة تقنية المعلومات وفي مقدمتها النظام المالي والإداري «فارس». وشدد على أن الوزارة ساعية إلى التخلص من المباني المستأجرة بشكل نهائي واستبدالها بمجمعات ومدارس حكومية مهيأة ومصممة وفق أحدث الأنظمة التي تخدم العملية التربوية، وتجعل من البيئة المدرسية محاضن تعليمية تعتمد على أساليب وممارسات تربوية عالمية مواكبة للتطور الذي يشهده العالم اليوم.