كشفت جولات «آخر الليل»، وجها مغايرا للمشروعات الخدمية في جدة، الأمر الذي ترتب عليه استدعاء بعض القياديين والموظفين من منسوبي أمانة جدة، للتحذير أولا والشروع في العقوبات ثانيا. وطبق أمين جدة الدكتور هاني أبو راس قاعدة «الجولات السرية»، لاكتشاف الخلل في بعض الخدمات، والتأكد من التقارير الميدانية التي تصله، ليجد نفسه مضطرا لإشهار عصا العقوبات، في وجه بعض الموظفين، بعدما كشفت جولاته على بعض المواقع أن هناك خللا يتطلب التدخل. وحسب المصادر فإن الأمين وقف على مشكلات الصرف الصحي، وتأخر المشاريع، وأوضاع النظافة والمستنقعات، وتقاعس بعض الموظفين. وأشارت المصادر إلى أن الأمين اجتمع خلال اليومين السابقين بمسؤولين وقياديين في الأمانة، وطالبهم بتصحيح بعض الأوضاع المتأخرة، ووعد بمحاسبة المقصرين، فيما شكل لجانا داخلية وفرق عمل لمناقشة بعض الاحتياجات الضرورية والعاجلة، التي كشفتها الجولات الميدانية، ووجه بضرورة حلها سريعا.