كشف المدير العام للشؤون الطبية بالشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتور سعد المحرج، وجود نحو 374 طبيبا وطبيبة يتلقون حاليا فترة التدريب في 22 برنامجا تدريبيا و 14 برنامجا للتخصصات الدقيقة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، مشيرا إلى أن نسبة الطبيبات السعوديات تتجاوز 30 %. وأكد في كلمته التي ألقاها خلال رعايته أمس نيابة عن المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر القناوي، في افتتاح فعاليات يوم الطبيب المقيم ال 13 في قاعة كلية الطب بالجامعة، أن التعليم الطبي والتدريب أصبحا استراتيجية مهمة وعالمية ذات اهتمام كبير لدى جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، مبينا أن صحة الحرس اعتادت منذ أعوام طويلة الاحتفال بيوم الطبيب المقيم الذي يتم فيه تكريم الأطباء المقيمين الذين أنهوا فترة تدريبهم، والترحيب بالأطباء. وأوضح أن تهيئة البيئة العلمية العملية عمل مهم لتطوير الأطباء والطبيبات وضمان مستقبل مهني فاعل لهم، لافتا إلى أن برامج التدريب الطبي أصبحت رافدا لجميع المستشفيات بمختلف القطاعات الصحية بالمملكة، معتبرا أن فترة التدريب التي تتراوح من أربعة إلى ستة أعوام فترة حرجة لصقل مهارات الطبيب. وأكد مدير التعليم الطبي بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور عصام البنيان، أن فترة تدريب الطبيب مرحلة مهمة في حياته المهنية، مثمنا الدور الكبير الذي يمارسه الطبيب المقيم في المستشفيات، والعبء الذي يتحمله في هذه المرحلة المهمة من حياته. وذكر أن مستقبل الطب في المملكة سيكون أكثر تطورا وقوة بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، حيث الجهود في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية تبذل من أجل رفع مستوى الكفاءات الطبية عبر التعاون مع مؤسسات عالية الكفاءة داخلية وخارجية بإقامة الندوات والمؤتمرات والبرامج وورش العمل، وغيرها من الجهود التي تبذل لتطوير مستوى المعرفة والأداء الطبي. إلى ذلك تطرق المدير التنفيذي للكلية الملكية الكندية للجراحين والمعالجين ضيف الشرف على الفعاليات الدكتور أندرو بادموس في محاضرة له، إلى مفهوم التدريب الطبي والتحديات الكبيرة التي يواجهها، مستشهدا ببعض العقبات التي قد يواجهها الطبيب المقيم، سواء على المستوى المالي أو العائلي أو الشخصي