ماتت ثريا وهي غير راضية عما اقترفته جل حياتها التي عاشتها ماتت وحيدة تعتصر فقدان ولدها وكره زوجها من أجل حياة زائفة لاهثة وراء المال والحياة الباذخة الترفة. أسعدتني رواية زينب حفني بكل ما تعنيه الكلمة.. فنحن إذا أردنا أن نحل مشكلة ما لا بد من تعريتها كما هي مجردة من الرتوش والتلميح ..وهنا تطرقت الكاتبة لغيض من فيض وأبدعت بأسلوب ممتع أخاذ ليس فيه أي تطويل أو مبالغة أو تهويل. أقرا لهذه الكاتبة وأنا ابن نفس المدينة التي تتحدث عنها وأشاركها الرأي وأتفاعل معها.. Odai Alsaeed تناول الصور السوداء بشكل فاضح وقاسٍ شيء مؤلم، حتى بعد أن أنهيت الرواية وأعرف أن الكاتبة تناولت شريحة معينة هي موجودة بيننا لا شك لكنني لم أستمع أبدا.. بل كنت أقول رباه أحمدك أن لم أعرف هذه المجتمعات أبدا، أما النهاية فهي قمة في البؤس والشقاء.. بالنسبة لي أحتاج فترة لأشفى بعد هذا النوع من الكتابات! ghd0 كتاب جيد وممتع لكن بشع في أحداثه، ويصور الجانب الأسود في مجتمعنا بكل تفاصيله، الجشع، الخيانة، الفساد.. Adel Almalki أعتقد أن الكاتبة كانت واضحة في توجيه رسالتها عندما قالت في مقدمتها: إلى كل نفس فقدت ملامحها.. اختارت الكاتبة لتتحدث عن أنفس عليلة أكلتها العفونة وجردتها من آدميتها متوارية بأثواب الصحة ومختبئة بيننا.. أنفس متواجدة في مجتمعاتنا وحاضرة جدا يخطئ جدا من ينكرها. كانت جريئة في حديثها عن هذه القضية، ونحن بأشد الحاجه لتعرية وكشف الكثير من قضايا مجتمعاتنا المتوارية. FrUiTa أتذكر بعد أن أنهيت هذه الملامح تلبستني مشاعر بين الندم على تلك اللحظات التي قرأتها معها وبين ندم آخر على ريالات دفعت في مثل مستواها! أجدها أبعد من أن تكون عملا أدبيا وأقرب من شيء آخر أترفع عنه.. تخلصت منها في قمامة الجامعة لأن كتبي تترفع عن مجاورتها! Amjad Alsahli