ناقش مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر في جلسته الشهرية، أمس، مشروعية استخدام الحشيش في علاج تليف الكبد. وقال وكيل الأزهر عضو المجمع الدكتور محمد واصل إن سؤالا ورد إلى المجمع من أستاذة أمراض الكبد والجهاز الهضمي بإحدي كليات الطب المصرية تسأل فيه عن شرعية استخدام مادة مستخرجة من الحشيش في علاج التليف الكبدي، بعد أن أثبتت بعض الأبحاث الأمريكية فعالية هذه المادة. لكن المتحدث باسم الأزهر السفير محمد رفاعة الطهطاوي لم يذكر في تصريحات عقب الاجتماع الرأي النهائي في هذا الموضوع، مكتفيا بتأكيد أن المجمع ناقش قضية فقهية وردت له من نيجيريا حول مسألة تطبيق عقوبة حد السرقة وقطع يد السارق في بعض الولايات النيجيرية التي تطبق الشريعة الإسلامية وتعاني فقرا شديدا. وقال الطهطاوي إن المجمع رأى بالإجماع «أن حد السرقة من الحدود الإسلامية الثابتة قطعا إلا أن تطبيقه يتوقف على درء الحدود بالشبهات». وأفتى المجمع أنه على القاضي أن ينزل بالعقوبة من القطع إلى التعزير «خاصة أن هناك حالة من الفقر وسوء توزيع للثروة، لأن الإسلام يقيم العدل قبل الحد».