تفقد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أمس، مقر الوزارة في مشعر عرفات وتابع سير خطة نقل شعيرة الحج لهذا العام، وآليات تيسير مهام وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية المسموعة والمقروءة والمرئية في تغطية أعمال الحج. واستهل الجولة بزيارة لعربات النقل الخارجية واطلع على ما تحتويه من إمكانات تقنية حديثة، واستمع إلى شرح عنها، وتفقد مقر وكالة الأنباء السعودية واطلع على النشاط الإخباري لها وتجهيزاتها والتقنية الحديثة التي تستخدمها في نقل هذا الحدث العالمي ووقائعه وحركة الحجيج في المشاعر. وزار خوجة المركز الإعلامي الذي هيأته الوزارة لخدمة ضيوفها الإعلاميين من داخل المملكة وخارجها، واطلع على ما يحويه من أجهزة حاسب آلي وفاكسات ومطبوعات ومنشورات إعلامية وتثقيفية وصور عن المملكة تحكي النهضة التي تعيشها في مختلف المجالات. وتفقد برج الوزارة وجال على الاستديوهات التلفازية والإذاعية والتقى الإعلاميين الذين يتولون نقل وقائع نفرة الحجيج من مشعر عرفات إلى مزدلفة مباشرة. وأثنى خوجة على الجهود التي يبذلها جميع العاملين في الوزارة، مؤكدا حرص الوزارة على القيام بدورها في خدمة الحجيج، ونقله إعلاميا للعالم أجمع، مبديا رضاه عن الخدمات التي تقدمها الوزارة لجميع وسائل الإعلام المشاركة في نقل شعائر الحج، مبينا استعدادها لتقديم كافة التسهيلات للإعلاميين المشاركين في تغطية المناسبة. إلى ذلك، تفقد مساعد وزير الثقافة والإعلام الأمير تركي بن سلطان أمس، مقر الوزارة في مشعر عرفات، تابع خلالها سير خطة الوزارة في نقل شعيرة حج هذا العام، وما هيأته من تسهيلات لوسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية المسموعة والمقروءة والمرئية في تغطية أعمال الحج. وأكد «إن طموح الوزارة الإعلامي متطور مع تطور التقنيات في مواكبة مستمرة للأفضل بمتابعة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة». وأبرز حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد، والنائب الثاني، على المتابعة الدقيقة لشؤون الحجاج وتوفير كل متطلباتهم واحتياجاتهم لأداء النسك بطمأنينة ويسر «نتطلع دائما لتغطية إعلامية أفضل عاما بعد عام، فما اطلعت عليه سرني وهي على مستوى طيب من المتابعة الإعلامية لأداء الحجيج للمناسك والخدمات المقدمة لهم، كما يقدم صورة للعالم أجمع عن الأجواء الآمنة والروحانية الإيمانية في المشاعر المقدسة في هذا النسك العظيم الذي تتشرف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد والنائب الثاني بخدمة ضيوف الرحمن». وزار الأمير تركي بن سلطان المركز الإعلامي الذي هيأته الوزارة لخدمة ضيوفها الإعلاميين من داخل المملكة وخارجها .