- توقف الدوري لثلاث جولات ليعود من خلال الجولة ال16 بسبب مشاركة المنتخب في كأس الخليج بناء على طلب الأندية، والمشكلة الحقيقية هنا تتوقف عند لجنة المسابقات التي لا نعلم متى ستقرر تحديد موعد مباريات مؤجلة سابقا لفريقي الهلال والشباب لمشاركتهما في البطولة الآسيوية الأخيرة حتى تحدد تواريخ الجولات الثلاث المؤجلة. - من المفترض أن تقوم اللجنة خلال فترة التوقف بإصدار جدول للمؤجلات لتعلم الفرق مواعيد المواجهات وتستعد الأندية لذلك بما يضمن استمرار إثارة الدوري والعدل في منح الجميع فرصا متساوية ليحظى المتابع بمنافسة شريفة بعيدا عن التشكيك. - أثناء مشاركة النصر الخليجية في الموسم الماضي قامت اللجنة بتحديد جميع مواعيد مؤجلات النصر في وقت مبكر على الرغم من المواعيد المتأخرة ونأمل أن تقوم هذا الموسم بالطريقة نفسها خلال هذه الفترة التي تعد مرحلة ترتيب للأوراق وجمع الأنفاس. - في الموسم الماضي خرج بعض المستصحفين وقالوا: إن اللجنة بتلك التواريخ التي حددتها لمؤجلات النصر تساعده على الحصول على مراتب متقدمة من الدوري. - في الموسم ما قبل الماضي أثناء مشاركة الاتحاد الآسيوية قالوا: إن كثرة مؤجلات الاتحاد تزيد من فرص منافسته في الدوري وتربك حسابات الأندية المنافسة. - وفي هذا الموسم الذي أكرم به الاتحاد السعودي أندية الهلال والشباب بمؤجلات على الكيف ودون الرجوع للأندية التي كانت ستواجههما وفوقها هدية المليون لكل فريق منهما على الرغم من الخروج الآسيوي المخجل ودون أي محاسبة، ستة لقاءات مؤجلة لهما ترجح كفتهما وتزيد من حظوظهما وتكبح جماح المنافسة النزيهة. - اللجنة ليست مطالبة بعمل أسطوري، فهذا المطلب من صميم عملها، فمن المفترض وبرأيي البسيط أن يستأنف الدوري بإتمام مؤجلات الهلال والشباب حتى تعود الأمور لنصابها الطبيعي ويبدأ الدور الثاني بمنافسة حقيقية خصوصا أن هناك ثلاثة فرق منافسة تترقب نتائج هذين الفريقين. - مع استئناف الدوري ستختلف عوامل كثيرة خصوصا مع قرب فترة التسجيل الشتوية، فهل نرى جدولة تليق بحجم هذا الدوري وإثارته وجماهيريته بعيدا عن النظر إلى إعلام يبحث عن مصلحة فريقه فقط؟