أثارت حكاية أشعب في كتاب الصف الرابع لمقرر «لغتي الجميلة» غضب بعض الطلاب في قرى منطقة حائل، بعد أن أظهرت شخصية القروي في القصة بالغباء والسذاجة، حيث شكل حالة من عدم الرضا على هذا الوصف، وتساءلوا عن الكيفية التي تم بها اختيار النص على الرغم من معرفة أنه سيدرس في القرى! وكان النص أورد شخصية أشعب وهو يحتال على قروي ويدعوه للمطعم ليأكل، ثم يفر ويتركه ليتلقى الضرب من صاحب المطعم. وأورد الكتاب سؤالا عن هذا النص حول كيف تصف شخصية القروي؟ وتم تعيين ثلاث إجابات عليه، وكانت بالسذاجة أو الغباء والبلاهة أو المكر والدهاء، وكانت الإجابة الصحيحة بالسذاجة والغباء، الأمر الذي لم يهضمه طلاب الصف الرابع، وطالبوا بإزالة النص أو تغيير اسم القروي إلى أعرابي، كونها أشمل من التخصيص ونعت القرويين بالسذاجة والغباء. ويرى المعلم خالد التيمي أن مثل هذه النصوص تثير الكثير من الطلاب، خاصة في القرى، حيث إن المتعارف عليه أن الشخص القروي رجل متزن وهادئ وكريم وليس كما وصفته القصة.