تعادل فريقا الهلال والأهلي بثلاثة أهداف لكل منهما في قمة كروية احتضنها ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، بمباراة مؤجلة من الجولة السادسة لمنافسات دوري زين، وكان الأهلي البادئ بالتسجيل عبر عماد الحوسني قبل أن يعاقبه الهلال بثلاثة أهداف متتالية، بيد أن الأهلي استطاع العودة إلى أجواء المباراة وأحرز هدفين آخرين كفلت له الخروج بنقطة من اللقاء، وفي مباراة أخرى ضمن الجولة ذاتها تعادل الفتح مع الشباب بهدف لهدف. الهلال × الأهلي بدأ الأهلي المباراة بقوة، ونجح في افتتاح النتيجة عبر مهاجمه العماني عماد الحوسني الذي سدد كرة زاحفة على مشارف منطقة الجزاء سكنت شباك الحارس خالد شراحيلي«5». ولم تدم الفرحة الأهلاوية أكثر من أربع دقائق بعدما عدل المحترف البرازيلي تياجو نيفيز النتيجة للهلال، عبر كرة ثابتة سددها قوية على يسار عبدالله المعيوف. وأجرى فريق الهلال بعد ذلك تغييرا اضطراريا بخروج السويدي ويلهامسون للإصابة ودخل عوضا عنه وليد الجيزاني، وكاد الهلال يضيف الهدف الثاني بعدما واجه لاعبه أحمد الفريدي المرمى الأهلاوي ولكنه تباطأ في تسديد الكرة لتنتهي خطورة الهجمة. واستمر اللعب سجالا بين الفريقين حتى نهاية الحصة بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف. ومع مطلع الحصة الثانية زج المدرب الأهلاوي بورقة أحمد الجيزاوي، ولكن ردة الفعل الهلالية كانت أقوى بإضافته للهدف الثاني بعدما تابع المهاجم عيسى المحياني تسديدة من نيفيز ارتدت من الحارس المعيوف، ليضعها بسهولة داخل المرمى الأهلاوي «47» وعاد الهلال ليعزز تقدمه بهدف ثالث بتسديدة قوية من منتصف الملعب للروماني رادوي، لم تفلح معها محاولات المعيوف لتعانق شباكه هدفا هلاليا ثالثا «56». وجاءت ردة الفعل الأهلاوية على الهدف الثالث سريعة، بنجاحهم بتقليص الفارق بعد ذلك بأربع دقائق فقط حين توغل الحوسني من بين مدافعي الهلال ليرسل كرة عرضية أودعها البرازيلي فيكتور سيمويس داخل المرمى. ولم تمض سوى دقيقتين حتى عادل فيكتور النتيجة عندما أخطأ لي يونج في إبعاد كرة تحصل عليها أندرسون وعرضها لفيكتور المتمركز لعبها قوية بالرأس على يمين شراحيلي. ولم تشهد باقي دقائق المباراة تغيرا في النتيجة لينتهي اللقاء بين الفريقين بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل منهما. الشباب × الفتح فاجأ فريق الفتح نظيره الشباب واستطاع افتتاح التسجيل عن طريق محترفه الكونجولي دوريس سالمو وذلك عبر كرة عرضية من أحمد بوعبيد أسكنها سالمو الشباك «2». وأدرك الفريق الشبابي خطورة الموقف وهاجم بضراوة بغية إدراك التعادل فكان له ما أراد، وذلك من هجمة منسقة عن طريق المحترف الكوري جون الذي سددها لتصطدم في الدفاع وتعود إلى عبده عطيف ليضعها على يمين الحارس شريفي «22». وفي الحصة الثانية سيطر الشباب على مجريات اللعب بغية حصد النقاط الثلاث وتعزيز موقعه في سلم الترتيب لكن دون جدوى نظير تألق الحارس شريفي وصلابة الدفاع، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق .