تسبب عدم وجود سجانات، في إرجاء لجنة التعديات بالطائف أعمال إزالة الأحواش المستحدثة في حي مثملة، إلى وقت غير معلوم، رغم خروجها ووقوفها على الموقع بصحبة الآليات الكبيرة، حيث كان من المفترض أن تتولى السجانات عملية إخراج النساء المتجمعات مع ذويهن في الموقع. وكانت اللجنة المشكلة من 20 مندوبا يمثلون الجهات الأمنية والأمانة والمحافظة، فوجئت عند مباشرتها الموقع بوجود عناصر نسائية في صفوف الممانعين لإزالة الأحواش التي يدعون أنها أملاكهم، وقدرت أعدادهم ب 200 شخص. وعلمت «شمس» من مصادرها أن اللجنة أعدت تقريرا عن تأجيل الإزالة لرفعه إلى الجهات المختصة. ونفى الرائد تركي الشهري الناطق الإعلامي بشرطة الطائف وجود تجمهر للممتنعين عن إزالة الأحواش، التي كان مقررا إزالتها، مشيرا إلى أن الأمر تم تأجيله لوقت لاحق. إلى ذلك ذكر سليمان القثامي «صاحب حوش» أنه شاهد الدوريات الأمنية واللجان تتمركز بالقرب من الجهة الشمالية للحي، إلا أنهم لم يمكثوا طويلا حيث عادوا أدراجهم. مشيرا إلى أن الأرض التي أقام عليها حوشا للأغنام ورثها عن أجداده منذ 40 عاما. وطالب بدراسة العشوائيات ووضع حد لتعديات سماسرة الأراضي. أما حمود المغربي، فأشار إلى أنه يملك أرضا في الحي اشتراها من ملاك للأرض، وأكد أن بعض السماسرة يحضرون نساءهم وأطفالهم عند علمهم بوجود لجان إزالة التعديات، في محاولة لتعطيل عملهم. ولفت إلى أهمية وجود سجانات في تلك اللجان. وذكر ربيع العتيبي أنه استأجر موقعا لبيع الأغنام وفوجئ بأشخاص يدعون ملكيتهم للموقع ويطالبونه بترك الموقع فورا، وعندما تقدم للجهات الرسمية ذكروا أن تلك المواقع كلها عشوائية وستزال، فانتقل من المكان تجنبا للمشكلات