تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمس، اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وتم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وآخر المستجدات على الساحات الإسلامية والعربية والدولية، إضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. من جهة أخرى، يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الثلاثاء المقبل، الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية بالمملكة الذي تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع جمعية البر بالمنطقة الشرقية تحت عنوان «تنمية موارد الجمعيات الخيرية»، ولمدة يومين. ورفع وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية عبدالعزيز الهدلق الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين لرعايته الملتقى، مؤكدا أنّ الرعاية الكريمة تأتي امتدادا لما تلقاه مؤسسات العمل الخيري وجهاته من رعاية ودعم مادي ومعنوي من القيادة الرشيدة. وأوضح أن أعمال الملتقى ستناقش تدريب العاملين وتطوير أدائهم في تنمية الموارد، ودور اللوائح والأنظمة في تنمية الموارد البشرية والمالية، وكذلك أهمية الاستثمار في تنمية الموارد المالية بالجمعيات الخيرية، والتسويق وأثره في تنمية موارد الجمعيات الخيرية، وموضوع الوقف، إضافة إلى استعراض التجارب الناجحة في تنمية الموارد المالية للجمعيات الخيرية. وبين الهدلق أن الملتقى يتوقع أن يحضره أكثر من 1000 مشارك ومشاركة يمثلون ما يزيد على 650 جمعية ومؤسسة خيرية من مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى أنه يتضمن عددا من المحاور ذات الصلة بالعمل الخيري ومؤسساته. وذكر أن الملتقى يصاحبه عدد من الفعاليات أبرزها ندوتان الأولى بعنوان «الاتجاهات المعاصرة في إدارة موارد الجمعيات الخيرية»، والثانية بعنوان «العمل الخيري بين الاحتراف والتقليد»، إضافة إلى تنفيذ عدد من الدورات في مهارات التسويق والإدارة المالية والإعلام في تنمية الموارد، ودراسة الجدوى الاقتصادية وقياس وتحقيق الرضا الوظيفي. وذكر الهدلق أن ورش العمل تتناول مواضيع منها «أفكار عملية في تنمية الموارد المالية، وأفكار إبداعية في استقطاب الكفاءات البشرية وبيئة العمل وأثرها في تنمية الموارد البشرية وقياس الأداء والإنتاجية