استغل رجل في المدينةالمنورة، ليلة زفاف زميله الذي استدان منه مبلغ 15 ألف ريال، لاسترداد أمواله. وكفل الرجل زميله في العمل في شراء سيارة من أحد المعارض، وتبقى عليه 15 ألف ريال، الأمر الذي دعا المعرض إلى مطالبة الكفيل بالسداد، وإزاء تهرب صاحب السيارة من الدفع، وعدم نجاح زميله في الحصول على المبلغ لسداده، اضطر إلى السداد بدلا من السجن، لكنه قدم شكوى في المحكمة وتحصل على صك بالمبلغ، قدمه للحقوق المدنية لتنفيذ الحكم بالقبض على المكفول. وما إن سمع عن زفاف المكفول حتى بادره في ليلة زفافه من الزوجة الثانية، في إحدى القاعات أمس الأول، ليشهر أمام الحضور ورقة «أمر القبض عليه»، موجها لمن يهمه الأمر، ما جعل العريس في حيرة من أمره، إزاء مهلة نصف الساعة التي أمهلها له كفيله للسداد، أو استدعاء الشرطة للقبض عليه. فسارع العريس بحصر ما بحوزته من أموال جمعها من عطية الحضور، ليجدها لا تتجاوز 11 ألف ريال، فيما أنقذه أحد أقاربه ببقية المبلغ، ليعطيه كفيله في السيارة، إلا أنه أكمل عرسه وعلامات الخجل والانكسارعلى محياه.