بعض الناس يحس انه ماهو مستانس بالعيد، يحس بغلقة وضيقة صدر، مايدري وش سببها، وبس يتذمر ان العيد صاير يضيق الصدر ولاعاد هو زي اول، وهو مايدري ان البلا فيه، والا العيد من خلقة الدنيا وهو عيد يفرحون به الناس الطبيعيين، وهذولا الناس اللي يحسون بغلقة بالاوقات اللي المفروض يفرحون فيها، هم نوع خاص، تلاقيه حتى في يوم زواجه مكتم، والناس حواليه فرحانه، وحتى لاسافر لأجمل بلد يتمناه من زمان، ولاسافر وصار بنص المدينة اللي من هو صغير يتمنى يسافر لها تجيه غلقة وكتمة لدرجة انه يفكر يرجع للسعودية، هالناس كان ظني ماخاب هم الناس اللي خيالهم واسع، وكل ماحصلوا على شي يصير ما له طعم، وقبل لا يحصلون عليه تلاقيهم يموتون عليه، «منت هين يالطبيب النفساني»، هذولا الناس قبل العيد بليلة أو قبل السفر بليلة يكونون راسمين بخيالهم فرحة غير واقعية وتخب عليهم، يعني فرحه ما تنوجد غير بالأفلام الهندية، يعني ودك الواحد يكون واقعي بكل شي، حتى بالفرح اللي ينتظر انه يعيشه، يعني لاتحط اللوم على العيد هالايام وتقول ان ايام اول كان العيد اكثر فرح، خلك واقعي واستانس مع ناسك بالعيد واترك هياط الافلام الخيالية عنك، احمد ربك على الصحة والعافية، واستمتع بكثر الطرطعان اللي لاجاء هالليل ثم ولعو بالدنيا!