قال أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن فهد العيسى إن من يقوم على خدمة المتهجدين في العشر الأواخر من شهر رمضان له مثل أجرهم. وقال العيسى إن من ينشغل عن التهجد لإعداد طعام السحور للصائمين المتهجدين له مثل أجر المتهجد، بل قد يكون أعظم أجرا. وأضاف: «يدل على ذلك ما جاء في الصحيحين عن أنس –رضي الله عنه- قال: كنا مع النبي – صلى الله عليه وسلم- في السفر، فمنا الصائم ومنا المفطر، قال: فنزلنا منزلا في يوم حار أكثرنا ظلا صاحب الكساء ومنا من يتقي الشمس بيده قال: فسقط الصوام، وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «ذهب المفطرون اليوم بالأجر». وأضاف العيسى: « في الحديث الآخر: «من جهز غازيا فقد غزا»، موضحا أنه ينبغي على من يعد السحور ألا يترك نصيبه من التهجد وإن كان يسيرا، كما ينبغي أن يصلوا الوتر مع الإمام إن كانوا يصلون جماعة كما في رمضان ليحصل لهم أجر قيام ليلة، وذلك بعملهم مع انصرافهم مع الإمام.