ذكرت وسائل إعلام رسمية، أمس، أن الرئيس المصري حسني مبارك قبل دعوة من أمريكا لحضور انطلاق محادثات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين سبتمبر المقبل بهدف التوصل لاتفاق سلام. وأشارت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجتمعان مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الأول من سبتمبر وسيطلقان المفاوضات المباشرة في اليوم التالي. وكررت اللجنة الرباعية لإحلال السلام في الشرق الأوسط والتي تضم أمريكا وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة تصريحات كلينتون ووجهت دعوتها للمحادثات، وأكدت أنه من الممكن التوصل لاتفاق في غضون عام. وكانت الصحف المصرية اهتمت بالدعوة التي وجهتها اللجنة الرباعية الدولية طبقا للمصادر المطلعة للفلسطينيين والإسرائيليين للجلوس على مائدة مفاوضات مباشرة في واشنطن. وقالت: لم تحدد هذه المصادر المرجعيات التي تستند إليها المفاوضات، حسبما طلبت السلطة الفلسطينية في وجه معارضة إسرائيلية عنيفة تصر علي مفاوضات مباشرة غير مشروطة لا تمنعها من استهلاك الوقت في بناء المستوطنات بالضفة وتهديد القدس العربية المحتلة.