تناولت العديد من المواقع الإلكترونية موضوع العلاج بلسعات النحل باستفاضية، حيث ذكر بعضها أن العديد من الأبحاث العلمية والأبحاث أجريت على هذا الموضوع خصوصا في روسيا وفرنسا، كما قام الجيش الأمريكي بدراسة المكونات الكيميائية له ولكثير من الحشرات الطائرة التي لها لدغ سام. ويتكون سم النحل من عدة مواد من أبرزها الميليتين وهو المسبب للألم والحكة بعد اللدغ به وله خصائص قاتلة للبكتيريا وللخلايا ويسبب إفراز مادة الهستامين بالجسم التي تظهر أعراض الالتهاب «ورم حكة احمرار سخونة بالجلد» والتي تحدث بعد عملية اللدغ، كما ينشط الغدة النخامية فتفرز مادة «ACTH» التي تنشط الغدة الجاركلوية ما يؤدي إلى إفراز مركبات الكورتيزول وهي من مواد الشفاء في الجسم ولقد تم استخدام مادة الميليتين وتجربتها في الفئران ووجد أنها أكثر فاعلية 100 مرة من مادة الكورتيزول كمضاد للالتهابات في حالات التهاب المفاصل. كما توجد به مادة تدعى ابامين وتزيد من سرعة تمرير الإشارات العصبية. ومادة الهياليورونيداز وتسبب تفكك المادة الغرائية التي تربط الخلايا ببعضها والمسماة حمض الهياليورونيك، وهذا بالتالي يسهل مرور السوائل حول الخلايا ما يساعد على تزويد المناطق الملتهبة بالمواد التي تساعد على الشفاء كما يساعد أيضا على التخلص من المواد السامة بمنطقة الالتهاب.