قبل كم يوم مرسل لي واحد من اخوياي مقطع بلوتوث، فيه حرمه ماسكه كلب الله يعزكم وواقفه على سقاله في البحر، وجاء الرجال اللي معاها يبي يصور لها صورة تذكارية مع كلبها، المهم شوي ويطلع ذاك اللي كنه داب اسود ضخم من البحر ويلقم الكلب ويغطس ويخلي الحرمة تقوم وتطيح من الروعة، طبعا من شاف هالمقطع يتروع ويمكن تطقه ام الركب، مع انك لو تدقق فيه شوي تحس ان كنه مركب، او فيه حاجة ماهي مزبوطه بس ما تدري وشي؟ انا ما قول ان هالمقطع مو صحيح ولا اقول انه صحيح، انا جبت هالسالفة اللي زي وجهي عشان ابين لكم قد ايش حنا صغرت عقولنا وصار ينضحك علينا بسرعة البرق، رفيقي اللي مرسل لي المقطع يوم ناقشته فيه يحاول انه يقنعني انه صحيح كنه هو اللي مصوره، صار عندنا تبني للايميلات اللي نرسلها بشكل مو طبيعي «احلى يا فيلسوف»، يوم انتبهت لنفسي واتذكر اني قبل كم يوم ارسلت لواحد من اخوياي مقطع لطيارة ركاب قبل لا تطيح وقع بها الطيار على شاطي البحر، ويوم زهم على رفيقي يتضوحك ويتشره علي اني اصدق حاجات زي كذا وانا انطلق بالسوالف احاول اثبت له انه صحيح وشوي ويرسل تكمله المقطع واثاريه مفبرك، كلنا كذا ينلعب علينا زي براد ابو اربع!