طالب أصحاب القضايا المماثلة بالعفو عند المقدرة

أبها. شمس
أنقذت شفاعة أمير عسير الأمير فيصل بن خالد رقبة الشاب تركي المشعلي «25 عاما» من القصاص بعد قتله سعد آل مسفر بمركز الحمضة التابع لمحافظة تثليث شرق منطقة عسير قبل شهرين.
وكان أمير عسير استقبل أمس في مكتبه بالإمارة شقيق المجني عليه الوكيل الشرعي عن ذوي الدم فهد آل مسفر القحطاني الذي أعلن عن تنازلهم عن قاتل شقيقه أمام أمير عسير لوجه الله تعالى ثم لوجه الأمير فيصل بن خالد دون مقابل.
وأشاد أمير عسير بموقف أهل الدم: «إن موقفكم نبيل وسجلتم موقفا يؤكد ابتغاءكم وجه الله عز وجل وحرصكم على تجسيد المعنى الحقيقي للعفو عند المقدرة». ودعا الله للمتوفى بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وشدد أمير عسير على أهمية أن يحذو من لديهم قضايا مشابهة حذو ذوي القتيل سعد آل مسفر، وأن يبتعدوا عن المبالغات مقابل التنازل.
من جهة أخرى أكد وكيل أهل الدم أن تدخل وشفاعة أمير عسير كانا السبب الرئيس في إعلان تنازلهم دون قيد أو شرط: «تدخل أمير عسير محل تقديرنا وكان مؤثرا فينا لمكانته الكبيرة لدى كافة أهالي المنطقة».
حضر الاستقبال محافظ تثليث محمد بن سبرة ورئيس مركز الحمضة عايض بن ذيب، وشيخ آل مسفر ذيب بن كعدة، وشيخ المشاعلة عايض بن محيي، وعدد من أطراف القضية التي وقعت قبل شهرين ونتج عنها مقتل سعد آل مسفر وإصابة عدد من الأشخاص. .