صدرت موافقة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز، بمشاركة المنتخب السعودي للدراجات النارية في رالي بلجيكا الدولي 2010، خلال الفترة من 21 إلى 25 يونيو 2010، في مدينة هلنتير بلجيكا تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات النارية «FIM»، كأول بلد آسيوي يشارك في هذا التجمع الدولي. ويقود الفريق الذي يضم سبعة دراجين عضو لجنة الدراجات النارية بالاتحاد السعودي المهندس مروان المطلق وعزالدين خلف، ويبدأ الانطلاق من مدينتي جدة والرياض إلى مدينة هلنتير بلجيكا سيرا بالدراجات النارية قاطعين مسافة 8000 كلم لتمثيل المملكة في الرالي الدولي. وكان الفريق السعودي قد انطلق أخيرا في طريقه للمشاركة عبر خط سير بدأ من جدة والقريات مرورا بعمان «الأردن»، ثم دمشق وحلب «سورية»، وصولا لأضنة وأنقرة واسطنبول «تركيا» إلى صوفيا «بلغاريا» بوخارست وأردا «رومانيا»، ثم بودابست «هنجاريا»، بعدها يتوجه الفريق إلى فيينا «النمسا»، ثم ميونيخ، وفرانكفورت، ودوزلدروف «ألمانيا»، بعدها يغادر الفريق باتجاه مكان التجمع في مدينة هيرنتانز في «بلجيكا». من جانب آخر، أكد رئيس الاتحاد المهندس مشعل بن فهد السديري، أن المشاركة تعتبر مهمة جدا للفريق السعودي الذي يتطلع إلى تقديم الصورة المشرقة لرياضة الدراجات النارية بالمملكة بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة الرياضة السعودية، والتي تعكس الصورة الجميلة عن شباب هذا الوطن. وأضاف أن الهدف الأساسي لمشاركة الفريق في الرالي توجيه رسالة إلى العالم بأهمية الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة في نشر السلام وتبادل الثقافات. ويضم الفريق الدراجين: عزالدين خلف، وائل بن حريب، قحطان الدغيثر، جيعان الجيعان، الدكتور سمير التقيب، عبدالكريم الشريف، سلمان السويطي مشرف الصيانة ومصور الفريق عبدالله المؤنس.